الهدف هو الدراسة وليس الإضراب وإنما يستخدم كوسيلة
تميم ياسين طالب الأهالي للانتباه لاطفالهم خلال ايام الاضراب كما وتوجه للطلاب انفسهم بالحذر والانتباه والمحافظة على انفسهم من المخاطر
لجنة اولياء الامور في مدرسة حسين ياسين الابتدائية الام في بلدة عرابة البطوف تعاني منذ سنوات من ضيق المكان وانعدام الساحات
أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة حسين ياسين الابتدائية في بلدة عرابة البطوف الإضراب المفتوح ابتداءً من اليوم السبت حتى اشعار آخر أقصاه يوم 12/10/2010 وهو يوم ستبت المحكمة فيه حول الزام الجهات المختصة بايجاد الحلول المناسبة لحرمان 120 طالباً من غرف دراسية تحويهم في حيث ينقص المدرسة ثلاث غرف فيما يتعلم الطلاب اليوم تحت ظل الشجر.
الضغط على المسؤولين
وجاء قرار لجنة اولياء امور الطلاب بعد ان عقد اولياء الأمور جلسة خاصة اشترك فيها ما يقارب 50 ولي أمر وبحضور لجنة الاولياء من العام الماضي والتي يترأسها تميم ياسين. وقد اشترك الاولياء في النقاش والحوار في كيفية استخلاص العبر من السنوات الماضية وكان اقتراح من أحدهم بالابقاء على الطلاب داخل الصفوف وأن يقوم الأولياء بالاعتصام والمشاركة في تظاهرات في مواقع عديدة ليكون ضغطاً على المسؤولين. ولم يمر الاجتماع دون أن يكون نقاش حاد وصل الى رفع الأيدي وتوجيه صفعات من هنا وهناك الأمر الذي أحدث ارتباكا وبلبلة وسرعان ما دعا رئيس اللجنة تميم ياسين الى عودة الأولياء للاجتماع وقد خرجت بقرار بالاجماع وباعتراض شخص واحد على ان تعلن اللجنة الاضراب المفتوح حتى إشعار آخر ليكون وسيلة ضغط لإلزام المجلس المحلي ووزارة المعارف ايجاد الحلول المناسبة لثلاث غرف، بالإضافة لخمس غرف تدريسية تم بناؤها منذ عشرات السنوات ولا تصلح للجو الدراسي.
قرار احتجاجي
هذا وقام رئيس واعضاء لجنة اولياء امور الطلاب بطرق باب مدير المدرسة واجتمعوا معه ومع طاقم الهيئة التدريسية وابلغوهم عن قرارهم الاحتجاجي والذي جاء للتوصل لحلول سريعة وجذرية للمشكلة المستعصية وأن الهدف هو الدراسة وليس الإضراب وإنما يستخدم كوسيلة. وطالب تميم ياسين الأهالي للانتباه لاطفالهم خلال ايام الاضراب كما وتوجه للطلاب انفسهم بالحذر والانتباه والمحافظة على انفسهم من المخاطر.
حل المشكلة
هذا وعبر عدد من الطلاب عن حزنهم نتيجة لقرار لجنة اولياء امور الطلاب كونهم كانوا تواقين للعودة الى مقاعد الدراسة وما ان عادوا يومين حتى اجبروا على الخروج في عطلة اضراب مرة اخرى، ويوجهون رسالة الى وزارة المعارف والمجلس المحلي بالاسراع لحل المشكلة.
ضيق المكان وانعدام الساحات
ويذكر ان لجنة اولياء الامور في مدرسة حسين ياسين الابتدائية الام في بلدة عرابة البطوف تعاني منذ سنوات من ضيق المكان وانعدام الساحات واستخدام المبنى القديم لغرف تدريسية وهي لا تليق بطلاب يدرسون في القرن الواحد والعشرين وقد وعدت ادارات المجلس المحلي المتعاقبة على ايجاد الحلول الا انها لم تنفذ وعودها ، وبقيت النواقص موجودةوالحلول مغيبة.