الشارع المؤدي للمدرسة تكمن فيه خطورة شديدة جعلت العديد من الاهالي يرفض وصول ابنائهم للمدرسة بسبب خطورة الشارع
الشارع يتسع لسيارتين متقابلتين غير أنه لا يتسع للمشاة الأمر الذي يجبرهم التنحي جانباً ويكونون على بعد سنتمترات من انحدار سحيق
الأهالي يتساءلون: كيف أعطت وزارة المعارف الموافقة على ان يمر الطلاب في طريق غير آمن وبعيدا كل البعد عن أي أمن وسلامة الأطفال؟
عبر عدد من الاهالي عن أنه وبالرغم من خطورة الشارع المؤدي الى مدرسة ابن رشد الابتدائية الجديدة في عرابة الا انهم لم يستطيعوا حرمان اطفالهم من فرحة اليوم الاول من السنة الدراسية ولذلك رافقوهم حتى بوابة المدرسة وسيقومون بمرافقتهم في الإياب أيضاً في ظل المخاطر المحدقة بابنائهم.
عدم رصد الميزانيات
هذا وافتتحت مدرسة ابن رشد الابتدائية ابوابها في اليوم الاول من السنة الدراسية وتعد من المدارس الجميلة والعصرية غير أن الشارع المؤدي للمدرسة تكمن فيه خطورة شديدة جعلت العديد من الاهالي يرفض وصول ابنائهم للمدرسة بسبب خطورة الشارع، وبسبب عدم رصد الميزانيات الخاصة فقد تم افتتاحها دون اقامة جدار مرتفع يضمن سلامة الطلاب.
الشارع يتسع لسيارتين متقابلتين غير أنه لا يتسع للمشاة الأمر الذي يجبرهم التنحي جانباً ويكونون على بعد سنتمترات من انحدار سحيق ويشكل خطراً للطلاب الذين سيضطرون للسير عليه صيفاً وشتاءً في الذهاب والإياب حيث تحد الشارع من الجهة الجنوبية وادٍ سحيق لعشرات الأمتار، والأهالي يتخوفون من أن أي خطأ يقع به أي طالب أو قيام أحد الطلاب بدفع زميله فإنه سيهوي الى وادٍ من الصعب ان يخرج منه حياً، وهو أمر أكده أيضاً عادل عاصلة نائب رئيس المجلس المحلي الذي تواجد في المكان.
ويتساءل الاهالي :"كيف أعطت وزارة المعارف الموافقة على ان يمر الطلاب في طريق غير آمن وبعيدا كل البعد عن أي أمن وسلامة الأطفال؟ بل انه يشكل مصيدة للأطفال.