من غير العدل ان يبيعنا طوني بلير هذه الاكاذيب التي صحبت حرب العراق ويبقى حرا يمشي في الاسواق يروج الى أيديولوجيته الهستيرية
كتبت مراسلة الجارديان الكساندرا توبينغ صباح اليوم تقريرا تناول نشأة صفحة على الفيس بوك لمجموعة تتظاهر بطريقة سلمية وذكية ضد طوني بلير وحربه على العراق اذ تعمل المجموعة التي أنشأها في الاساس طالب كلية التمريض, ايوان بوث, على اقناع المكتبات في المملكة المتحدة, منها تلك التي تبيع مذكرات طوني بلير الرئيس الاسبق للحكومة البريطانية ومندوب الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط, على اعادة النظر في عملية تصنيف الكتاب, وفي أي الزوايا تضعه.
طوني بلير (تصوير: GettyImages)
فكما يرى بوث المسألة فانه من غير العدل ان يبيعنا طوني بلير هذه الاكاذيب التي صحبت حرب العراق ويبقى حرا يمشي في الاسواق يروج الى أيديولوجيته الهستيرية نحو العالم. يقول بوث انه قد حضر جلسة لجنة شيلكوت للتحقيق في حرب العراق واستمع الى اقوال وخرافات بلير الا انه اراد ان يسمعه رأيه. فلم يجد طريقه اكثر سلمية وذكاء من تلك التي ابتركها. ففي غضون بضع ساعات التحق بصفحته على الفيس بوك 5000 عضو يناشدون ان يدرج كتاب بلير في قسم الجرائم في المكتبات وحوانيت الكتب.