حضر المحكمة عدد من اهالي مدينة الطيبة من بينهم د. زهير الطيبي رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة والكاتب عبد العزيز ابو اصبع ومحمد حاج يحيى اعضاء اللجنة الشعبية

قررت المحكمة المركزية في بيتح تكفا اليوم في التماس قدمه المحامي قيس يوسف ناصر باسم اهالي الحي الشرقي في الطيبة الزام اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في الرملة وبلدية الطيبة بفحص الأمور اللازمة لتحريك المخطط الهيكلي للحي الشرقي وذلك حتى 26.10.2010.

ويشرح المحامي قيس ناصر القرار بقوله: " نتحدث عن احد المخططات الهامة العالقة في الطيبة. المخطط ينظم حيا سكنيا كبيرا بمساحة 512 دونما في الجهة الشرقية من مدينة الطيبة. اللجنة اللوائية كانت قررت قبول المخطط اوليا لكنها طلبت عدة امور تخطيطية على بلدية الطيبة تنفيذها كشرط لإيداع المخطط. رغم مرور عدة سنوات لم تنفذ بلدية الطيبة كل الأمور المطلوبة لتحريك المخطط. في التماسنا باسم اهالي الحي طالبنا المحكمة الزام اللجنة اللوائية القيام بالأمور المطلوبة لتحريك المخطط. في جلستها اليوم اوضحت المحكمة للجان التنظيم انها لا تقبل باستمرار هذا الوضع وانه على اللجنة اللوائية تحريك المخطط. بناء على ذلك قررت المحكمة ان تجد اللجنة اللوائية وبلدية الطيبة حتى يوم 26.10.2010 حلولا لتحريك المخطط. اعتبر القرار مبدأيا لأن مشكلة المخطط في الحي الشرقي موجودة في بقية الأحياء في الطيبة وفي اغلب البلدات العربية على وجه العموم. تطبيق قرار المحكمة على مخططات اخرى من شأنه ان يحرك المخططات العالقة في الطيبة وفي الوسط العربي بشكل عام".
رخص بناء
المحامي غياث ناصر الذي ترافع ايضا عن الملتمسين اوضح للمحكمة ايضا انه لا يمكن القبول بالوضع التخطيطي الحالي لمدينة الطيبة والذي يمنع المواطنين من الحصول على رخص بناء وذلك نتيجة تقصير لجان التنظيم التي لا توفّر ولا تحرك المخططات اللازمة.
حضر المحكمة عدد من اهالي مدينة الطيبة من بينهم د. زهير الطيبي رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة والكاتب عبد العزيز ابو اصبع ومحمد حاج يحيى اعضاء اللجنة الشعبية.
من جهته عبر د. زهير الطيبي عن ارتياحه من القرار بقوله: " قرار جلسة المحكمة كان هاما جدا في نضالنا للدفاع عن الأرض والمسكن وبصورة عامة حيث ان القرار يطلب بشكل واضح من بلدية الطيبة ومن اللجنة اللوائية تحريك المخطط. نرى بذلك خطوة ايجابية لأن الهدف فتح المجال امام المواطنين للحصول على رخص بناء الأمر الذي لا يتسنى لهم حاليا بسبب وضع البلدية المزري الذي يمنع تحريك المخططات اللازمة لبلدية الطيبة".