كل يبحث لنفسه عن زينة العيد التي تشعره رغم الحالة الاقتصادية المرهقة أن للعيد ما زالت فرحة تختبئ بين ابتسامات الأطفال

أجواء ليلة العيد تخيم على مدينة الناصرة منذ أيام، حيث تشهد المدينة في الايام الاخيرة من شهر رمضان الفضيل حركة تجارية نشطة ترافق صوت المآذن وهي تنشد مودعة الشهر الكريم، عله يعود على الجميع بحال أفضل، حيث تتوافد العائلات الى المدينة لشراء مستلزمات وحاجيات العيد من ملابس وحلويات، وتضيع فرحة العيد في زحام حركة السير الخانقة في المدينة، وبين الدور الكبير امام محلات الحلويات ومعارض الأحذية والملابس، كل يبحث لنفسه عن زينة العيد التي تشعره رغم الحالة الاقتصادية المرهقة أن للعيد ما زالت فرحة تختبئ بين ابتسامات الأطفال.



عدسة موقع العرب تجولت بين المحتفلين الذي ينتظرون هلال العيد يطل عليهم، حيث اعرب التجار عن سعادتهم في هذه الايام بسبب الحركة التجارية وانتعاش اقتصاد في المدينة ولكن ليس كما في الاعوام السابقة اذ ان هذا العام شهد امور اخرى مثل افتتاح المدارس والاعراس والتي تثقل على كاهل العائلة.

توديع الشهر الكريم
أما الأطفال فبدوا فرحين يركضون ويتنقلون هنا وهناك ويحملون أكياسهم الخاصة التي تحوي ملابسهم الجديدة، والأهالي ينظرون إليهم وابتسامتهم تنسيهم المبلغ الذين قاموا بدفعه داخل المتجر قبل دقائق، الكل فرح يودع الشهر الكريم بتهنئة تلقى على مسامع جميع اهالي المدينة.