باشرت جمعية يركا التطوعية في قرية يركا بحملة واسعة من المشاريع التطوعية في احياء القرية والتي تهدف الى اخراج الاقوال الى حيز الاعمال من اجل قرية نظيفة ومزدهرة عمرانياً وتربوياً.
فقد بدأ العمل في منطقة محطة الباصات على المخل بحيث اجريت اعمال ترميم وصيانه للمحطة وقد تم تبليط الساحة المجاورة للمحطة ودهان ها باللون الابيض لتكون خطوة اخرى مستقبلية لوشمها بالرسومات المعبرة بعيداً على الشعارات الحزبية والسياسية واجراء حملة نظافة من القاذورات والاوساخ والاعشاب الجانبية على امتداد الشارع الرئيسي والشوارع الداخلية وتنظيف كل النفايات المتراكمة منذ اشهر من حول غرف محطات توزيع البريد في عدد من الاحياء وامام المركز التربوي والمرافق العامة.
هذا وقد شارك في الحملة عدد من المواطنين وطلاب المدارس وستستمر الحملة عدة ايام مع العلم ان الاعمال التطوعية تجري ايام السبت استغلالاً لعطلة العمال من ابناء القرية وتعتبر هذه الفعالية والخطوة التطوعية ضمن مجموعة خطوات تهدف الجمعية التطوعية لاجراءها احتفاءً بقدوم عيد الاضحى المبارك ومن ضمنها جمع اموال تبرعات لتوزيعها على عدد من العائلات المسورة في القرية في خطوة من الجمعية بادخال الفرحة الى قلوب اطفال تلك العائلات في عيد الاضحى.
في حديث لمراسل موقع العرب مع المتطوع كمال ابو دولة احد العاملين في مجال الدهان قال "اننا نعمل تطوعاً في دهان محطة الباصات التي يستخدمها جل اولادنا وطلابنا واهالينا في القرية ووجدنا انه من الاهمية بمكان ان نعيدها بيضاء اللون ونظيفة ليتسنى للجميع استخدامها بعيداً عن أي كتابات هنا وهناك ورسومات غير لائقة ومن اجل ان تبقى البلد نظيفة وجميلة ".
اما زايد عطالله فقال "نحن نفتخر بوجود مثل هذه الجمعية التي تعمل من اجل البلد واهل البلد كبيرهم وصغيرهم وهذه المرافق التي يتم العمل على صيانتها انما هي لخدمتهم جميعاً وليس لشخص دون الآخر الامر الذي يشجع الآخرين بالعمل الجاد والهادف الى رؤية القرية بشكل آخر".
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع ارز حبيش رئيس الجمعية التطوعية في يركا والمشرف على الاعمال التطوعية قال "اننا نناشد ابناء القرية بان يلتفوا من حولنا من اجل ان نغير شيئ في المناظر التي لا تسر احداً من ابنائها ومن اجل ذلك لا يمكننا ان نستمر الا بمساعدتهم ومؤازرتهم لنا ولاعمالنا التطوعية ، وبدلاً من البكاء على الاطلال وان نلعن الظلام علينا ان نمد ايدينا ونعمل من اجل اضاءة شمعة تنير لنا دربنا المليئ بالشوك بلا شك الا ان الطريق تبدأ بخطوة واحدة وعلينا جميعاً ان نخطوها سوياً من اجل التوعية وتعميق الانتماء للبلد ومثال طيب لاطفال البلد ".
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع شفيق عبد عضو الجمعية التطوعية ومركز عمل سطة الامان على الطرق "قال اتذكر امهاتنا وجداتنا عندما كانوا ينظفوا امام منازلهم وبالتالي كانت القرية نظيفة باكملها وياريت تعود تلك الايام بان نهتم بنظافة منازلهم وامام منازلهم ولان البلد ملك الكل وليست لفرد واحد".
اما الدكتور صالح مولى احد المتطوعين قال "اننا نربي اطفالنا من خلال هذا العمل التطوعي على ان يكون لديهم شعار بان النظافة من الايمان ويتجلى ذلك من خلال النظافة في البيت وساحة البيت والشارع الرئيسي امام البيت ويمكن كل طفل ان يحصل على العلامات العالية وهناك اهمية اخرى مهمة بان يعيش في جو نظيف ".