في ادارة البلدية اجرينا حساباتنا بدون تفريق ولم يكن تمييز بين مواطن ومواطن آخر
البلدية عملت على تعبيد الشارع من الجهة الغربية ومقطع وسط البلد بتكلفة 23 مليون شاقل وقد وفرنا الامن والأمان
عقدت ادارة بلدية سخنين برئيسها مازن غنايم والقائم بأعماله فاروق زبيدات وبحضور نائبيه نور خلايلة ومحمود ابو ريا وعضو البلدية حسن سيد احمد ومهندس البلدية سليمان عثمان والناطق بلسان البلدية غزال ابو ريا، وعدد من المستخدمين ومدير مدرسة السلام الابتدائية المربي ابراهيم غنايم مؤتمراً صحفياً وذلك للتطرق الى ثلاث قضايا تتعلق بعمل ادارة البلدية خلال الفترة الماضية في مجالات الجباية والحجوزات التي نفذها قسم الجباية في البلدية ، والمشاريع التي انجزت وافتتاح السنة الدراسية.
ففي مجال التربية والتعليم اعتبر مازن غنايم ان ما انجزته ادارته في الأشهر الاخيرة انما يعتبر عمل جبار من حيث تجهيز جميع مدارس المدينة بجميع الاحتياجات والمتطلبات ورصد الميزانيات الخاصة لذلك الأمر الذي كان له مساهمة فعالة في افتتاح السنة الدراسية بدون أي عقبات او اشكاليات،أو حتى اضرابات ، وان النقص في البلاد كان عبارة عن 7 آلاف غرفة متنقلة كان من نصيبها 5 غرف كرافان تم توزيعها على مدرستي الحلان والاعدادية طه حسين لسد الحاجة هناك ومن جهة أخرى اكد ان مدرسة السلام الابتدائية المدرسة الأم في سخنين قد حصلت على ميزانية خاصة من أجل اعدادها بشكل جيد لتستقبل الطلاب وان تكون لهم بيت دافئ كون ان المدرسة هي الاقدم وقد تم تشييدها منذ العام 1945 وتحسباً لأي طارئ تم العمل على ترميمها بمبلغ مليون ونصف شاقل. وحول عمل ادارة البلدية خلال الاشهر الثلاثة الماضية أكد غنايم أنه تم صرف 400 الف شاقل ثمن غرف المتنقلة وفي مدرسة الغدير حيث تم صرف 350 الف شاقل لاعداد 3 غرف في الطابق العلوي وميزانية اخرى 100 الف شاقل سيتم منحها قريبا ومدرسة الحكمة والبيان الثانويتين تم صرف نصف مليون شاقل و3 روضات بمدرسة المتنبي بتكلفة مليون وسبعمائة الف شاقل ومدرسة الصفا تم اعداد ثلاث روضات بقيمة مليونين ونصف شاقل وفي مدرسة العين مائة الف شاقل، وتلقت البلدية موافقة على اقامة ثلاث روضات خلال الاشهر القريبة بحيث سيكون اكتفاء لجميع الاحياء من حيث الروضات، وادارة البلدية تعلم جيداً أن الحي الغربي كان حياً منسياً على مدار سنوات ، وحان الوقت لانصافه واعطائه حصة الاسد من الميزانيات ولذلك فالعمل جار على قدم وساق لاقامة مدرسة ثانوية جديدة بتكلفة 12 مليون شاقل وجء آخر بقيمة 8 ملايين شاقل.
أما القضية الثانية والتي تطرق لها غنايم فكانت بكل ما يتعلق بتعبيد الشوارع فأكد أن البلدية عملت على تعبيد الشارع من الجهة الغربية ومقطع وسط البلد بتكلفة 23 مليون شاقل وقد وفرنا الامن والأمان لطلاب مدرستي البيان والحلان في الذهاب والإياب ، اما الشريان الاوسط للغرب من مبنى البلدية القديم للشارع فأن مدير عام وزارة المواصلات وعد بمنح البلدية مبلغ بقيمة 21 مليون شاقل لاكمال الشارع.
حجز 4000 حساب مصرفي !!
والقضية الثالثة كانت كل ما يتعلق بعمل شركة الجباية وحجز 4000 حساب لمواطني المدينة ،فقال غنايم أن المواطنين اعتادوا ان يستفيقوا فجراً ليجدوا أن مركباتهم قد تمت مصادرتها دون سابق انذار لعدم دفعهم ديون الارنونا ويضطر المواطن لدفع آلاف الشواقل لاستعادة مركباتهم بالاضافة الى المشاكل والشجارات التي كانت تنشب مع المواطنين وكانت الشرطة في الايام العادية ترافق شركة الجباية ويضطر المواطن لدفع مبلغ 750 شاقلاً ،ولذلك قررت الادارة الحالية بالتوجه لمتصرف لواء الشمال بوقف عمل شركة الجباية مدة ثلاثة اشهر وكانت موافقة ن وعلى مدار الثلاثة اشهر أي عمل للشركة وكانت المفاجئة ان كل يوم لم يجبي قسم الجباية في البلدية مبلغ 6000 شاقل وبعد تدارس الامر تم اتخاذ قرار باجراءات جديدة من اجل تفعيل الجباية والوقوف عند الالتزامات التي تعهدت بها البلدية امام وزارة الداخلية وهي تلزم بجباية مبلغ 25 مليون شاقل نقدي في السنة من اجل الالتزام بخطة الاشفاء الموقع عليها مع الوزارة ،فكان قرار بالحجز على الحسابات في البنوك والزام المواطن بدفع مبلغ 170 شاقل كونه افضل من تشغيل شركة الجباية والتي تريد مبلغ 750 شاقل ، وكان لزاماً علينا حتى يوم 30/9/2010 بجباية 18 مليون و750 الف شاقل حتى اليوم تم جباية 18 مليون و 358 الف شاقل وينقصنا حتى نهاية الشهر 392 الف شاقل وارتفعت نسبة الجباية الى 67% وهدفنا للحصول على نسبة 80%، ويتردد اقوال كثيرة وعديدة في الشارع ولكن من الاهمية على المواطن ان يقوم بواجبه تجاه بلده ، ونحن في ادارة البلدية اجرينا حساباتنا بدون تفريق ولم يكن تمييز بين مواطن ومواطن آخر، ونتوجه للجميع الالتزام بما لهم وما عليهم لبلدهم،وعندها سنستمر بمسيرة العمران وانهاء عمل المحاسب المرافق وعندها سينعم اطفالنا وشبابنا بالمشاريع العمرانية التي تخدمهم جميعاً.