أصدرت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي بيانا بناء على قرارات اجتماعها في الجديدة الأسبوع الماضي حيث يستنكر البيان ويدين البيانات الصادرة عن مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة.
إليكم ما جاء في البيان الذي وصل لموقع العرب:

بيان الجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي 
 بناء على قرارات اجتماعها بتاريخ 20/11/2007 في الجديدة.
الى عموم المجالس الارثوذكسية وابناء الطائفة المحترمين، 

ترى اللجنة التنفيذية أنّ من واجبها اطلاعكم على قراراتها الاخيرة وموقفها مما تردد مؤخرا من افتراءات بحقها:
تستنكر اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي وتدين بشدة البيانات المتتابعة التي يصدرها مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة بحقها. وهي بيانات مليئة بالمغالطات وتزوير الحقائق والمس بدستور وشرعية اللجنة ، هذا عدا احتوائها الكثير من المتناقضات والمحاولات الرخيصة لنقل خلاف نصراوي محلي الى اللجنة التنفيذية وهي مؤسسة  قطرية لا دخل لها بهذا الخلاف  ومن ثم العمل على تفسيخ هذه اللجنة وضرب وحدتها.
 مجلس الطائفة في الناصرة لا يخجل من دمغ اللجنة باللا شرعية، وهي لجنة منتخبة قطريا من كل ممثلي المجالس الاورثوذكسية في البلاد، مشيرا وكأن مجلس طائفة محلي هو الوحيد القيّم على اللجنة التي يجب ان تكون تابعة له(بيان المجلس يوم 6/11/2007). لكن هذا لا يمنعه في الوقت نفسه من المطالبة بضم ممثليه لهذه " اللجنة اللاشرعية" مع الادعاء أنّ اللجنة ترفض ذلك . ثم يفتري عليها  بان اجتماعاتها  غير دستورية كونها  لا تدعو  اعضاءها لحضور اجتماعاتها وهو ،أيّ المجلس ، يدّعي أنه لا يعلم من هم اعضاءها ومن الذي دُعيّ للاجتماع ومن الذي لم يُدع. بل يصدر بيانا بهذا الخصوص  يوم 19/11/2007 موقعا (كما يدعي) من قبل "اعضاء" في اللجنة علما أنّ العديد من هؤلاء ليسوا أعضاء فيها. كما و اصدر المجلس  يوم 24//11/2007 رسالة جديدة طعن فيها باهلية  الممثلين المشاركين في المؤتمر ، جاء فيها أنّ هنالك شك في شرعية اللجنة التنفيذية التي انبثقت عن الاجتماع، الذي عقد قبل سنة ونصف ؟!!!
 اننا إذ نطلب من قيادة مجلس الطائفة في الناصرة وقف هذا النهج المسيء والافترائي والذي يضرب وحدة الطائفة ويفسخ هيئاتها، نطالبه بتوجيه جهوده نحو تعزيز الوحدة والانخرط في العمل للدفاع عن املاك وحقوق الطائفة وكهنتها العرب . ونوضح لعموم الطائفة في البلاد ولطائفتنا العزيزة في الناصرة الحقائق التالية :
لا تستمد اللجنة شرعيتها من قيادة هذا المجلس او ذاك ،  بل من الطائفة وكل مجالسها عموما، وبناء على دستورها وكونها منتخبة في مؤتمرات تعقد خصيصا لهذا الهدف بموجبه .
يحق لكل مجلس استبدال مندوبيه اذا اراد بمندوبين جدد ، شرط ان يتم ذلك في المؤتمر العام، حيث ان المؤتمر وبعد تنسيب الاعضاء يصبح سيدا لنفسه ، واللجنة التنفيذية هي هيئة منتخبة مباشرة من ممثليها الأعضاء  في المؤتمر . واللجنة التنفيذية لم و لن تعارض أي استبدال كهذا ، بل قررت في اجتماعها الاخير بتاريخ 20/11/2007 تقديم موعد مؤتمرها الدستوري من صيف 2008 الى ربيع 2008 على ان يتم ّ تحديد الموعد في جلسة مقبلة للجنة ، وذلك لإعطاء فرصة للمجالس الملية المحلية إستبدال مندوبيها إذا رغبت في ذلك.
يفتري مجلس الطائفة في الناصرة حين يدعي ان اللجنة التنفيذية لا تدعو كل اعضائها لحضور اجتماعاتها، في الوقت نفسه ينشر انه لا يعرف من دُعي ؟ ! ونحن نعرف ان هناك قلة تقاطع هذه الاجتماعات بل واعلنت عمليا انسحابها ، بل قام هؤلاء القلة بتشكيل لجنة انشقاقية سموها " اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الارثوذكسي"!! لا لسبب إلا لان احدهم لم ينجح في انتخابات ديمقراطية من تبوء مركز رئيس اللجنة، ولأن اللجنة مصرة على نهجها الوطني والوحدوي ليس في دعم هذا البطريرك او ذاك ، وانما في الدفاع عن حقوق الرعية واوقافها وكهنتها. بينما تلك القلة باعت نفسها لجهة ما ولمحامي تلك الجهه بل وقفت صامتة ازاء التفريط بالاوقاف وعقد صفقات جديدة ، ولم تخجل حتى من الوقوف ضد سيادة المطران عطاالله حنا وحرضت عليه بارخص الاساليب .
 
يا مجالسنا الارثوذكسية المحترمة
وعموم ابناء الطائفة  الاورثوذكسية المحترمين
 اذ نقدر لكم وقفتكم المشرفة دفاعا عن الاوقاف وحقوق الطائفة وكهنتها العرب وكنائسها واملاكها ، ونقيّم عاليا وعيكم بأن اللجنة التنفيذية ومؤتمراتها الارثوذكسية ليست هيئة كهنوتية تابعة ومطيعة وإنما هيئة علمانية واجبها الاول والاخير الدفاع عن حقوق الطائفة ، نعلمكم بالقرارات التي اتخذتها اللجنة في اجتماعها الاخير في الجديدة بتاريخ 20/11/2007:
فصل كل من السيدين خليل اندراوس وفرح برانسي من عضويتها، وذلك بناء على النص الواضح في الدستور  الذي ينص على  فصل كل عضو لا يشارك في 5 اجتماعات متتالية للجنة – وهما لم يشاركا في كل الاجتماعات التسعة السابقة للجنة . بل وعملا على ابتداع لجنة بديلة غير قائمة إلا في رأسيهما ومن منطلق تفسيخ وحدة الطائفة ومؤسساتها وجعلها تابعة لهذه الجهه او تلك . ثم ان اندراوس يرفض لغاية الان، وبعد مرور سنة ونصف ، ان يسّلم بروتوكولات المؤتمر الارثوذكسي السابق للجنة والتي في حوزته منذ أن كان سكرتيرا للمؤتمر . أما برانسي فيرفض تسليم اوراق حسابات ونقل ودائع اللجنة المالية،علما بأنه كان في السابق امينا للصندوق. وهذه الأعمال تعرض كل منهما  لطائلة القانون . نعم هكذا يتصرف قلة تدعي الحرص على وحدة الطائفة ومصلحتها.
 قررت اللجنة رفض طلب رئيسها السيد عدي بجّالي بالاستقالة من منصبه، وكان قد قدم استقالته تأكيدا منه ان لا اهمية للمناصب وذلك من منطلق حرصه على منع البعض من شخصنة القضية على حساب واجب الوحدة والتعاون للحفاظ على الاملاك والاوقاف وكرامة رجال الدين العرب والطائفة عموما في وجه الممارسات المرفوضة والمعروفة للبطريركية.
قررت اللجنة تقديم موعد عقد الاجتماع العام من صيف 2008 الى ربيع 2008 ودعوة كل المجالس الملية التي يتغيب مندوبوها عن اجتماعات اللجنة لخمس جلسات متتالية الى استبدال ممثليها التزاما بالدستور ولتنجيع عمل اللجنة وضمان مشاركة المجالس الملية في عملها ودفاعا عن القضية الارثوذوكسية العربية الوطنية.