اوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للاعلام العربي:

فضلنا دخول المفاوضات دون شروط مسبقة واملاءات قد تعرقلها ووكان باستطاعتنا ان نملي على الفلسطينيين الاعتراف أولا بيهودية الدولة وإعادة السيطرة على قطاع غزة كشرطين مسبقين للدخول في مفاوضات

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع في الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء لم يكن محددا في جدول هذا اليوم وهذا مؤشر ايجابي

الأجواء التي سادت المفاوضات تبشر بتحركات ايجابية تدل على ان الجانب الاسرائيلي يسعى لإنجاح المفاوضات مع الجانب الفلسطيني

قال اوفير جندلمان المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للإعلام العربي في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب من منتجع شرم الشيخ السياحي المصري، والذي استضاف اليوم الثلاثاء الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية امريكية -مصرية، إن "الأجواء التي سادت المفاوضات تبشر بتحركات ايجابية تدل على ان الجانب الاسرائيلي يسعى لإنجاح المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، خصوصاً وانها تمحورت حول القضايا الجوهرية والحل الدائم في المنطقة".
 

ايجابية المفاوضات
وكشف اوفير جندلمان ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع في الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس - ابو مازن- في لقاء لم يكن على جدول هذه القمة، ما يدل على ايجابية المفاوضات وما قد تحمله من نتائج.

 شروط مسبقة واملاءات! 
وتطرق اوفير جندلمان الى مطالبة الفلسطينيين بمواصلة تجميد الإستيطان في الضفة الغربية كشرط اساسي لمواصلة المفاوضات قائلاً:" ان الجانب الإسرائيلي يرفض الإملاءات"، مؤكداً على أن "الحكومة الإسرائيلية لن تجمد الاستيطان بعد 26.09 من الشهر الجاري"، ملمحاً الى امكانية التوصل الى تسوية ترضي الطرفين بهذا الخصوص. وقال جندلمان:" كان بإمكاننا ان نحضر الى هذه القمة مع املاءات للجانب الفلسطيني، كما فعلوا بخصوص ملف الإستيطان، وكان بمقدورنا ان نطالب الجانب الفلسطيني الإعتراف بيهودية الدولة وبإعادة السيطرة مجددا على قطاع غزة، لكننا أدركنا ان ذلك سيقضي على مصير المفاوضات، ولهذا فضلنا دخولها دون شروط مسبقة واملاءات قد تعرقلها".

اوفير جندلمان 
 
تجديد المفاوضات
وكشف جندلمان لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان المفاوضات ستجدد غداً الأربعاء في القدس بحضور  السلطة الفلسطينية دون التحديد فيما اذا سيحضرها ابو مازن أم سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني، مشيراً الى تضارب الأنباء حول هذا الموضوع في وسائل الاعلام.