- المحامي عباس عباس :

عبرعن أهمية هذه الزيارة كونها تعبر عن عمق وأهمية الشراكة والتعاون مع وزارة الرفاه والخدمات الاجتماعية بمستوى عالي

شدد على المميزات التي تميز المنارة كجسم أتى ليأخذ دورا كبيرا في تعزيز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقات والمكفوفين الاجتماعية والقانونية في المجتمع العربي

استضافت جمعية المنارة لدعم وتقدم المكفوفين في المجتمع العربي مؤخرا في مركزها الكائن في مدينة الناصرة المتدربين والمتدربات في دورة تأهيل معلمين ومعلمات تأهيليين للعمل مع الأشخاص المكفوفين وضعيفي البصر والتي ينظمها قسم خدمات الكفيف في وزارة الرفاه والخدمات الاجتماعية.

يشارك في هذه الدورة مجموعة من الأشخاص الأكاديميين الذين جاءوا من مجالات مهنية مختلفة من المجتمعين اليهودي والعربي لكي يحصلوا على التأهيل المناسب لتدريب الشخص الكفيف على ممارسة أنشطة يومية بشكل مستقل قدر الإمكان. وقد بادرت إلى تنسيق الزيارة السيدة "מאלק גוזובזקי" نائبة في قسم خدمات الكفيف في الوزارة. وكان في استقبالهم طاقم جمعية المنارة متمثلا بمديرها العام المحامي عباس عباس، والمركزون محمد ذياب محمود خطيب ومحمد اكتيلات بالإضافة إلى حضور د. سامي دبيني عضو الهيئة الإدارية لجمعية المنارة.

تعزيز المكانة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقات والمكفوفين
تخلل برنامج الزيارة التعرف على جمعية المنارة والوقوف عن قرب على برامجها فعالياتها وسلة الخدمات التي تقدمها المنارة للأشخاص ذوي الإعاقات والمكفوفين في المجتمع العربي، فقد افتتح المحامي عباس عباس اللقاء مرحبا بالزائرين واستهل البداية بعرض مشروع المنارة الذي بدأ يخطُ خطواته منذ خمس سنوات مضت، وشدد على المميزات التي تميز المنارة كجسم أتى ليأخذ دورا كبيرا في تعزيز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقات والمكفوفين الاجتماعية والقانونية في المجتمع العربي، ومن ثم انضم إلى جانب عباس كل من مركزي البرامج لعرض برامج المنارة وفعالياتها الجماهيرية، فتحدث محمد ذياب عن برنامج التوعية والعمل الجماهيري، والعامل الاجتماعي محمود خطيب تحدث عن برنامج تمكين وتعزيز القدرات لدى الأشخاص المكفوفين، ومحمد اكتيلات تحدث عن برنامج المكتبة الملائمة للمكفوفين وضعيفي لبصر بأقسامه البرايل والصوت.

تسديد فجوة كبيرة
بعد ذلك اطلع المشاركون على أقسام مركز المنارة مثل قسم الحاسوب، غرفة المكتبة، أستوديو المنارة لتسجيل الكتب والمقالات. ليتبع ذلك بالعودة إلى دائرة الأم لتلخيص برنامج الزيارة وللإجابة على تساؤلاتهم التي وُجِهَت إلى طاقم المنارة، وقد أعرب الجميع عن أهمية وجود المنارة كجمعية في المجتمع العربي لكونها تسد فجوة كبيرة يعود سببها إلى تقصير المؤسسات الحكومية، كما وأعرب المشاركون من المجتمع العربي عن سرورهم ورضاهم من نشاط جمعية المنارة المميز خاصة وانه يمتد على المستوى القطري الذي يشتمل على محاور عمل أساسية في تعزيز مكانة الشخص صاحب الإعاقة كالتوعية الاجتماعية لقضاياهم وتمكينهم وتعزيز قدراتهم.
من جهته أعرب المحامي عباس عباس عن أهمية مثل هذه الزيارة كونها تعبر عن عمق وأهمية الشراكة والتعاون مع وزارة الرفاه والخدمات الاجتماعية بمستوى عالي، ونأمل أن يستمر التعاون بكل ما يتعلق بأصحاب الإعاقات والمكفوفين.