مازن غنايم لائيس بلدية سخنين: الواجب الوطني يتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً واتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذا المخطط والذي سيقتطع اراضي واسعة من المواطنين العرب في المنطقة عامة ومن مواطني سخنين خاصة

عقدت اللجنة الشعبية في مدينة سخنين وهي لجنة منبثقة عن جميع الأطر السياسية والحركات الحزبية والشعبية وبمشاركة رئيس واعضاء بلدية سخنين وبمشاركة عضوي الكنيست النائبين حنا سويد ومسعود غنايم اجتماعاً للتباحث حول ما أظهره المركز العربي للتخطيط البديل بقيام لجنة التخطيط والبناء، لواء الشمال، بالإعلان عن إيداع أربعة مخططات للتحريش بالقرب من بلدات عربية مختلفة في منطقة الشمال.

ومن هذه المخططات اما يطال مدينة سخنين وعدد من البلدات العربية: شفاعمرو، طمرة، عرابة، كوكب أبو الهيجاء ، كفرمندا، كابول، عيلبون وديرحنا.

سلب الاراضي
وقد افتتح رئيس بلدية سخنين مازن غنايم النقاش مؤكداً ان الواجب الوطني يتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً واتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذا المخطط والذي سيقتطع اراضي واسعة من المواطنين العرب في المنطقة عامة ومن مواطني سخنين خاصة.
وقد اكد جميع المتحدثون على توحيد الصف والعمل بنهج مقاوم لكل هذه المخططات التي تهدف الى سلب الاراضي وهي سياسة تعتمدها الحكومات المتعاقبة والاراضي العربية هي الضحية دائماً للسلب والنهب والتحريش لتسهيل عملية الاستيلاء عليها وسحبها من اصحابها الشرعيين.

اعمال نضالية
ومن بين الدعوات التي اقترحها عدد من اعضاء اللجنة الشعبية اعتماد سياسة العصيان المدني في كل ما يتعلق بالارض والمسكن وخروج المواطنين الى اراضيهم وفرض الامر الواقع والبناء على اراضيهم التي هي ملك الآباء والأجداد وتصدي الجماهير ككل معاً لكل من يحاول مصادرة الاراضي الخاصة ، ومنهم من اقترح اعتماد مسارين نضاليين احدهما اعتماد اسلوب النضال الشعبي وتعبئة الجمهور عامة واصحاب الاراضي المتضررين منهم خاصة للمشاركة في اعمال نضالية قانونية للضغط على المسؤولين للتراجع عن اهدافهم التي لن تأتي بخير على المواطنين العرب، والمسار الآخر هو المسار القانوني باعتماد لجنة مهنيين من مهندسيين ومحامون لدراسة الوضع ومراجعة الجهات العليا ومن ثم يتولون مسؤولية تقديم الاعتراضات للمكاتب الحكومية ، واشراك النواب العرب في التصدي لهذا المخطط السلطوي ، والتوجه باستجوابات لرئيس الحكومة والوزراء المعنيين.

لجنة مهنية
هذا ووقعت مشادات كلامية بين ممثلي الجبهة عضو البلدية كمال ابو يونس وماجد ابو يونس من جهة مع مازن غنايم رئيس البلدية من جهة اخرى بعد ان وجه كما وماجد ابو يونس الاتهامات لاعضاء البلدية الثلاثة وهم اعضاء في لجنة التنظيم بأنهم قصروا في التصدي لهذه المخططات في حين صدورها الأمر الذي رفضه غنايم واعتبره مساً بالبلدية لأن لجنة التنظيم والبناء لم تخبر احداص بالموضوع وبقي قيد الكتمان دون أن يفصحوا عنه لاحد.
هذا واتفق في نهاية الاجتماع على ان تقوم لجنة مهنية بالاجتماع لدعوة رؤساء السلطات المحلية المتضررة بلداتهم للاجتماع في مكتب رئيس البلدية يوم غد الخميس لمناقشة الاساليب والطرق للتصدي لهذا المخطط.