يوم بعد غد الجمعة تحل الذكرى السنوية لهبة القدس والاقصى والتي شكلت منعطفا حادا في المشهد السياسي والنضالي الفلسطيني
تتزامن الذكرى العاشرة لشهداء هبة القدس والأقصى مع سيل عارم من الاحداث والمناسبات على رأسها مجزرة صبرا وشاتيلا
نظمت الشبيبة الشيوعية، الحزب الشيوعي وجبهة عرابة الديمقراطية مظاهرة رفع شعارات واضاءة المشاعل بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لهبة القدس والاقصى، حيث حمل المتظاهرون الاعلام الحمراء، والشعارات التي تطالب بفتح الملفات وإعادة محاكمة المجرمين القتلة الذين قتلوا الشهداء، إضافة الى شعارات منددة بتفشي الفاشية وانقلاع حكومة نتنياهو، براك وليبرمان، إضافة الى شعارات تضامنية مع العراقيب.
وفي حديث مع سكرتير الحزب الشيوعي في عرابة قال انه تم اليوم إقامة هذا النشاط من أجل تعبئة الجماهير في عرابة واستعدادها لإحياء الذكرى السنوية والتجنيد الكامل لكافة النشاطات التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالإضافة الى نشاطات اللجنة الشعبية في عرابة.
منشور جبهة عرابة
كما وقامت جبهة عرابة الديمقراطية بتوزيع منشور على الاهالي في عرابة بهذه المناسبة جاء فيه: " ليست فلسطين جغرافيا فحسب، بقدر ما هي تراجيديا وبطولة، ولا هي فلسطينية فقط، بقدر ما هي إخصاب لفكرة العربي نفسه وبمعنى اضافي لمعنى وجوده في صراعه مع خارجه ومع داخله ليكون جزء من تاريخه الخاص والتاريخ العام".
الذكرى السنوية لهبة القدس والاقصى
هذا واضاف المنشور ان يوم الجمعة القادم تحل الذكرى السنوية لهبة القدس والاقصى والتي شكلت منعطفا حادا في المشهد السياسي والنضالي الفلسطيني، وهي مناسبة وطنية للذكرى والتذكير بملحمة بطولية تعبق مختلف بقاع وطننا الطاهرة برائحة دمائها الزكية دفاعا عن الارض والمقدسات. واضاف المنشور: " وتتزامن الذكرى العاشرة لشهداء هبة القدس والاقصى مع سيل عارم من الاحداث والمناسبات على رأسها مجزرة صبرا وشاتيلا والاحداث التي تصيب شعبنا الفلسطيني المحاصر المنكوب والملكوم .. اضف الى ذلك نشر لجنة حقوق الانسان لتقرير اقتحام الجيش لاسطول الحرية وإدانة اسرائيل بإقترافها جرائم القرصنة والقتل غير المبرر".
الإضراب الشامل
واخيرا دعت الجبهة في منشورها الى العمل والتجند من أجل انجاح الاضراب وذلك من أجل تحقيق مكاسب سياسية بالاضافة الى تحقيق إنجاز أخلاقي خاصة أن الحفاظ على سيرة ركب الشهداء ينطلق من الإضراب الشامل الذي نعلم علم اليقين انه لن يؤثر في المؤسسة الاسرائيلية بقدر ما نطمع أن يشكل البدايات الحقيقية للحفاظ على وجودنا وقد قيل من لا يملك التاريخ لا يملك المستقبل كما جاء بالمنشور.