في لحظة تركت للمشاعر حرية التصرف وتغلبت على الكبرياء والنرجسية في الحب.. وتذكرت لحظات من الماضي وبعد ان إقتحمت الحرية أمواج البحر الساكن في قلبي ذرفت سماء عيوني عبرات حرقت بنار الشوق..
إغتالتني شعلة من الشمس المحرقة حتى أزالت قشور الأمل وطحنته في قاع الحقيقة الكاذبة يشهد بريق عيني اليمنى على كل لحظة عشتها وابتسمت .. واما بريق اليسرى يسخر من لحظة عشتها وانتست لشاعر يكتب في السطور كلمات وصفت حالتي العمياء وكان الجواب أخرس ودون جواب .. حتى الآن وانا انتظر الجواب الى متى سيبقى الباب بين مغلقا وشبه مفتوح ؟
لا اريد انتظار الشتاء وعواصفه وبرده القارس لانه قبل حلوله سأمحى الذكريات لتتسع الملايين من ذكريات افضل واجمل وتفي بوعدها واثق بها الاعذار بالآلاف .. والأسباب بالملايين وانا تائهة في غابة أشجارها براءة وترابها سراب .. اتمنى لو استطيع لكنني لا استطيع ان المس الحقيقة كاملة .. وهل اقسو على قلبي الطفل الصغير بالقول: الباب الذي تفتحه الرياح فليبق مغلقا