المهندس سليمان عثمان اكد أن على كل مواطن يعتقد ويخشى ان تكون ارضه ضمن مخطط التحريش ان يتوجه للبلدية

عثمان قدم عرضاً للخارطة التي اصابت الذعر بالعديد من سكان المدينة

خالد خلايلة عضو ادارة البلدية وعضو في لجنة التنظيم والبناء اعتبر النقاش حول قضية التخطيطات للجنة التنظيم والبناء التي تم طرحها في اجتماع اللجنة الشعبية والبلدية على انه امر مرفوض

عقدت بلدية سخنين واللجنة الشعبية عصر يوم أمس الإثنين اجتماعا لها لمناقشة التخوفات من قضية تحريش أراض خاصة لمواطنين من المدينة من الجهة الجنوبية وترأسها مازن غنايم رئيس بلدية سخنين وبمشاركة فاروق زبيدات القائم باعماله والمحامي محمود ابو ريا نائب الرئيس وعضو البلدية خالد خلايلة ومهندس البلدية سليمان عثمان وحشد من اعضاء اللجنة الشعبية.

 

وافتتح الجلسة رئيس البلدية الذي اكد ان نضال اهالي سخنين والمنطقة بكل ما يتعلق بقضية الارض هو نضال مستمر ولن يهدأ لهم بال الا بتوسع مسطح المدينة حسب احتياجاتها الملحة ، وبالنسبة لكل ما يتعلق بتحريش اراضي خاصة للمواطنين في المدينة فقد اكد انه وبعد مراجعته لقسم الهندسة فقد تبين أن المخطط ليس جديداً بل تم اقتراحه منذ العام 2005 وفي حينها قام قسم الهندسة بالتصدي لذلك والمخطط لا يشمل ولا أي قسيمة من الاراضي الخاصة بسكان المدينة.

خارطة اصابت السكان بالذعر
أما المهندس سليمان عثمان فقد قدم عرضاً للخارطة التي اصابت الذعر بالعديد من سكان المدينة وخاصة اللجنة الشعبية بما انها تتعلق في قضايا الارض واهالي سخنين خاصة حساسون لمثل هكذا قضايا نتيجة ما تم مصادرته غير أنه قد تواجد خلال فترة اثارة القضية من قبل العديد من الاشخاص والمراكز وكأن الأمر جديد غير أنه أكد بعلمه بالتخطيطات المذكورة منذ العام 2005 وهو مطلع عليها بشكل كبير وان التخطيطات هذه لا تمس أي اراضي تابعة لسكان المدينة ، وهو يأسف لما سمعه من تصريحات التي وجهت له اللوم والهجوم غير المتزن من البعض والذي اطلق لنفسه العنان بنعت عدد من المطلعين بانهم غير منتبهين لمصالح مواطني المدينة ، وكان الحري عندما يريد أي شخص التوجه لاي جهة عليه اولاً التوجه لبلدية سخنين ومن ثم اذا لم يساعدوه فليتوجه لجهات اخرى.

النقاش مرفوض حول تخطيطات لجنة التنظيم!
اما خالد خلايلة عضو ادارة البلدية وعضو في لجنة التنظيم والبناء فقد اعتبر النقاش حول قضية التخطيطات للجنة التنظيم والبناء التي تم طرحها في اجتماع اللجنة الشعبية والبلدية هو امر مرفوض من طرفه وكان الحري دعوته للاجتماع واطلاعه عن فحوى النقاش ، وهاجم الجبهة الديمقراطية التي خرجت بمنشور اثارت به البلبلة والهلع عند المواطنين بشكل غير صحيح وغير مدروس وكان له اهدافه السياسية والحزبية الضيقة ، ووجه خلايلة اتهاماً للجبهة بانها وزعت شهادات وطنية غير صادقة على الاعضاء من المدينة في لجنة التنظيم وكان الحري بها ان تراجع نفسها خاصة انه قد استلم عضوية اللجنة فقط قبل سبعة اشهر والذي سبقه كان الحري بهم الافصاح عن أي مخططات ، هذا الاسلوب من خالد خلايلة لم يرق لممثل الجبهة الديمقراطية في اللجنة الشعبية والذي طالب كل مسؤول ان يقوم بعمله واطلاع الجمهور ، مؤكداً أن المنشور لم يهاجم احداً بل طالب الجمهور الانتباه لسياسة لجنة التنظيم والبناء وأنه لم يهاجم أحداً حاضراً كان أم غائباً مبرراً توجهه الى عقد اجتماع مستعجل في مركز التخطيط البديل في عيلبون كون ان البلدية لم تعطه الاجوبة الشافية عن جميع الاسئلة والاستفسارات التي وجهها لهم، ووقعت مشادة كلامية ومناكفات غير ان تدخل رئيس البلدية وبقية اعضاء اللجنة الشعبية اصروا على اصلاح ما تم بينهما فتصافحا في نهاية الاجتماع وطالبوا الجبهة باستصدار منشور لتصليح ما يعتقدون انهم اخطئوا به.
وخلاصة القول في هذا الاجتماع ما أكده سليمان عثمان أن على كل مواطن يعتقد ويخشى ان تكون ارضه ضمن مخطط التحريش بالرغم من تأكيد عثمان ان المخطط بعيد عن اراضي سخنين ولا يشمل أي قسيمة منه.