قوات معززة من الشرطة باشرت التحقيق في اسباب الحادث وملابسات وقوعه

طواقم الاسعاف التابعة لمؤسسة نجمة داوود الحمراء عملت على تقديم الاسعافات الاولية للمصابين، ونقلهم الى مستشفيات المنطقة

بحسب المعلومات الواردة فان سيارتين خصوصيتين اصطدمتا وجهاً لوجه، لأسباب غير معروفة حتى الآن

لقي الشاب ربيع محمد خليل والذي بلغ من العمر 28 عاما مصرعه، واصيب أربعة آخرون بجراح متفاوتة في حادث طرق مروع، وقع على شارع رقم 65، شمالي مفرق جولاني بإتجاه قرية البعينة- النجيدات.

وهرعت الى مكان الحادث، قوات معززة من الشرطة التي باشرت التحقيق في اسباب الحادث وملابسات وقوعه، ليس قبل ان تنظم حركة السير في الشارع، الذي يعتبر احد الشوارع الرئيسية في المنطقة والاكثرها خطورة، وتعبره مئات آلاف السيارات يومياً وسبق وأن حصد أرواح المئات.
من جهتها عملت طواقم الاسعاف التابعة لمؤسسة نجمة داوود الحمراء، والمضمدين مهند عاصلة وحاتم بدارنة، من المركز الطبي الريم في عرابة البطوف وطواقم تابعة لمراكز طبية خاصة، على تقديم الاسعافات الاولية للمصابين، ونقلهم الى مستشفيات المنطقة، ومن بينهم مستشفى بوريا.
وأكد دورون مالكا - الناطق بلسان شرطة المروج الخبر، في بيان صحفي عممه على وسائل الاعلام واضاف:"ان ستة اشخاص من بين المصابين وصفت جراحهم على انها طفيفة، فيما اكدت مصادر طبية ان مصابين آخرين بلغت حدة خطورة جراحهما، الى الدرجات المتوسطة".
هذا ووجهت شرطة السير نداء لجمهور السائقين، مطالبة اياهم بسلك طرق بديلة عن شارع 65 في المقطع المذكور، نظراً للإزدحامات المرورية الخانقة التي يشهدها.

المرحوم يتوسط والديه

الشاب المرحوم هو ربيع خليل من قرية البعينة
وعلم موقع العرب ان المرحوم يدعى ربيع محمد خليل، ويبلغ من العمر (28 عاماً)، وهو أسير أمني محرر، تزوج منذ عام تقريباً، ورزق الله بطفله، اصيبت مع والدتها خلال حادث الطرق.

المرحوم كان قد سجن في اعقاب أحداث هبة الاقصى عام 2000 ليلقى حتفه في الذكرى السنوية العاشرة للأحداث
وكان المرحوم قد أعتقل مع أربعة شبان آخرين من سكان القرية في السادس من آذار عام 2003، بعد ان وجهت له النيابة العامة تهمت القاء زجاجات حارقة على منازل في مستوطنة "متسبي نتوفة"، المجاورة لقرية البعينة، خلال أحداث هبة القدس والاقصى عام 2000، حيث ادانته المحكمة، وفرضت عليه السجن الفعلي لمدة أربعة سنوات قضاها في غياهب السجون الاسرائيلية، حتى قطفته يد المنون، وتوفي اليوم في الذكرى السنوية العاشرة لهبة الأقصى.