الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 17:01

أبو ردينة:ميتشل لم يحمل جديدا وسيلتقي عباس مرة أخرى اليوم

كل العرب -الناصرة
نُشر: 01/10/10 14:44,  حُتلن: 22:38

أشتون أعلنت قبل وصولها أنها ستلتقي ميتشل ونتنياهو وأبو مازن

 أبو ردينة :

الرئيس أكد لميتشل الموقف الفلسطيني الرافض للعودة إلى المفاوضات دون وقف إسرائيلي كامل للبناء الاستيطاني

عباس سينقل ما سمعه وما سيسمعه من ميتشل اليوم إلى الاجتماع المشترك للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

في مؤشر إلى فشله في إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعودة إلى المفاوضات المباشرة في ظل تطورات الأحداث الأخيرة ومنها استئناف البناء الاستيطاني، وعد جورج ميتشل مبعوث السلام الأميركي، بالاستمرار في بذل الجهود الرامية "في محاولة إيجاد أرضية مشتركة".
وأكد ذلك الناطق الرئاسي الفلسطيني نبيل أبو ردينة الذي قال: "إن ميتشل لم يحمل إلى الرئيس عباس خلال لقائهما أمس في مقر الرئاسة، جديدا على الإطلاق، وإن المبعوث الأميركي أكد أن الجهود الأميركية ستستمر". وأضاف أبو ردينة في تصريحات لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن: "الرئيس أكد لميتشل الموقف الفلسطيني الرافض للعودة إلى المفاوضات دون وقف إسرائيلي كامل للبناء الاستيطاني"، مؤكدا أن ميتشل لم يحمل أي رسائل من أي شكل على الإطلاق.
وقال أبو ردينة الذي شارك في الاجتماع، إن ميتشل سيعود للقاء الرئيس عباس اليوم، وذلك بعد لقائه مرة أخرى مسؤولين إسرائيليين، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


نبيل أبو ردينة

الجهود الأميركية
وتابع أبو ردينة القول إن الرئيس عباس سينقل ما سمعه وما سيسمعه من ميتشل اليوم إلى الاجتماع المشترك للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، وقادة الفصائل مساء غد، وكذلك لاجتماع لجنة المبادرة العربية في القاهرة الذي تأجل موعده من يوم الاثنين إلى يوم الأربعاء المقبل، والقمة العربية الاستثنائية في سرت بليبيا.
وأعلنت جامعة الدول العربية التأجيل أمس على لسان الناطق باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي قال إن هدف التأجيل هو تمكين الرئيس عباس من حضور هذا الاجتماع في ضوء التطورات الأخيرة والجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل مباحثات السلام. إلى ذلك ستنضم وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي تصل إلى المنطقة اليوم للقاء أبو مازن ونتنياهو إلى الجهود الأميركية، وذلك لمساعدة الإدارة الأميركية في توفير المناخ المناسب للتوصل إلى حل لمعضلة الاستيطان، يقنع الفلسطينيين بعدم مقاطعة المفاوضات وبالنتيجة انهيارها. واستبقت أشتون زيارتها إلى المنطقة بمطالبة إسرائيل بوقف البناء الاستيطاني.
البناء في المستوطنات
وكانت أشتون قد أعلنت قبل وصولها أنها ستلتقي ميتشل ونتنياهو وأبو مازن، للمساهمة في الجهود الأميركية في إنقاذ المفاوضات التي يتهددها الانهيار في حال أصرت الحكومة الإسرائيلية على موقفها الحالي بالاستمرار في عمليات البناء في المستوطنات.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن أشتون ستجتمع فور وصولها مع المسؤولين الإسرائيليين حيث ستطرح الموقف الأوروبي فيما يخص موضوع البناء في المستوطنات وكذلك مع المسؤولين الفلسطينيين في رام الله، حيث ستؤكد أهمية المفاوضات المباشرة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
333973.34
BTC
0.52
CNY
.