الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

كفرمندا تحيي ذكرى الشهيد رامز بشناق بمسيرة مشاعل ومهرجان خطابي

أمين بشير مراسل
نُشر: 04/10/10 10:46,  حُتلن: 13:43

 النائب محمد بركة:

الملف لن يغلق حتى يعاقب المجرمون من اصغر شرطي أطلق النار حتى اكبر الهرم وان هذه الراية لن تنتكس لاننا مصرون على وطنيتنا وعلى حقنا في مواطنتنا

شارك المئات من أهالي كفرمندا والبلدات المجاورة في مسيرة المشاعل التي نظمتها اللجنة الشعبية المحلية في البلدة مساء يوم أمس الأحد والتي انطلقت من ساحة العين احياءً للذكرى العاشرة لهبة القدس والأقصى عامة وذكرى استشهاد ابن البلدة رامز عباس بشناق في المواجهات مع الشرطة عقب المسيرة الغاضبة التي إنطلقت عقب اقتحام شارون باحات المسجد الأقصى وتدنيسه.
 تقدم المسيرة والد وذوو الشهيد والنائب محمد بركة وسكرتير التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح وسكرتير الجبهة الديمقراطية أيمن عودة والكاتب محمد علي طه وأئمة المساجد الشيخ محمد نمر والشيخ فتحي زيدان وشخصيات ووجهاء البلدة.



ورفع المشاركون بالمسيرة التقليدية الاعلام الفلسطينية والسوداء والمشاعل وهتفوا للشهداء وللأقصى في حين وصل المشاركون الى مدخل البلدة حيث المجسم التذكاري للشهيد رامز بشناق.

ملف الشهداء سيبقى مفتوحاً
أنطلقت المسيرة نحو المركز الجماهيري حيث تولى عرافة المهرجان الخطابي حسن بشناق، عضو اللجنة الشعبية، فرحب بالمشاركين وشكرهم باسم اللجنة الشعبية وذوي الشهيد رامز بشناق على مشاركتهم الملتزمة في إحياء ذكرى الشهداء مؤكداً أن ملف الشهداء سيبقى مفتوحاً ما دام الجاني ما زال طليقاً كما ورحب الشيخ محمد نمر، بالحضور وأكد على معاني الشهادة والاستشهاد والقتل ظلماً وعدواناً في حين عبر النائب محمد بركة عن "أهمية اللحمة الوطنية على جميع الاصعدة في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر ومتطرقاً الى التضحيات الجسام التي قدمها الابناء دفاعاً عن المقدسات والثوابت الفلسطينية وأكد أن الملف لن يغلق حتى يعاقب المجرمون من اصغر شرطي أطلق النار حتى اكبر الهرم وان هذه الراية لن تنتكس ولاننا مصرون على وطنيتنا وعلى حقنا في مواطنتنا، فلا اعتراف بيهودية الدولة ،فهي تريد اذلالنا كشعب وان نصادق على علامة استفهام على وجودنا في ارضنا ونقول لا ليهودية الدولة فهذا الوطن له تاريخ وله هوية ونحن وجهه المشرق".

الأحداث قبيل هبة الأقصى
وتطرق بركة الى ما يعانيه الوسط العربي من استفحال العنف والقتل والاجرام مطالباً الجميع بأخذ دوره في الحد منها ، وأنه اليوم لا يفرق بين سلاح المرخص والسلاح غير المرخص فإن السلاح هو سلاح قذر يستخدم لقتل ابناءنا واخواننا، ويجب التصدي لكل الأسلحة ونبذها.
أما حلمي بشناق شقيق الشهيد رامز بشناق ، فألقى بكلمة شكر فيها المشاركين ,والقى بقصيدة شعرية في حين القى الكاتب محمد علي طه. ابن بلدة ميعار المهجرة بكلمة تطرق فيها الى تسلسل الأحداث قبيل هبة الأقصى وما تبعها من أحداث مؤكداً أن اسرائيل قتلت منذ هبة القدس وحتى اليوم 30 شاباً بالرغم أنه من حق من ولد على هذه الارض ان يعيش حياة كريمة وأن شخص مثل ليبرمان يتحدث عن الترانسفير الأولى له أن يرحل بلا عودة، وتطرق الى تاريخ قيادات اسرائيل الملطخة ايديهم بدم الشهداء الفلسطينيين.
هذا وأنشدت الطفلة بشناق بقصيدة بعنوان "أم الشهيد" مهداة للشهيد رامز بشناق وقصيدة اخرى من شعر الشيخ رائد صلاح، واختتم المهرجان الخطابي بزجلية للزجال شحادة الخوري أبو مروان من ابو سنان وتلاها عرض لفيلم خاص بهذه المناسبة من اخراج الفنان والمخرج محمود قدح. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.