أحال قاضي التحقيق في مدينة نواكشوط الموريتانية أربعة شبان الى السجن، وأصدر مذكرات توقيف بحق أربعة آخرين، وذلك بتهمة اغتصاب إمرأة مغربية، استدرجوها عن طريق أحدهم كان قد خطبها ووعدها بالزواج، بينما وجه القاضي للضحية تهمة انتهاك حرمات الله والتواجد مع رجال في مكان مشبوه
صورة توضيحية
وذكرت مصادر قضائية أن المغربية خديجة حسونة "35 عاما" كانت تقيم في موريتانيا منذ خمس سنوات، وتعمل في صالون لتجميل النساء، وقبل سنتين تزوجت من موريتاني يعمل في الجيش، وقد انفصلا قبل شهرين، ولها منه ابن في شهره الرابع، وبعد طلاقها أقامت مع احدى الأسرى التي تعرفت عليها انتظارا لاستئناف عملها، وقد اتصل بها موريتاني يدعى عبدالرحمن "25 عاما" وعرض عليها الزواج منه، وقد طلب منها قبل أيام مرافقته لترى منزلين يملكهما وتختار أيهما تفضل الاقامة فيه بعد زواجهما
وبعد وصولها معه وثلاثة من أصدقائه الى أحد المنزلين في ضاحية المدينة، وكان معها ابنها الرضيع، بدأ يتحرش بها، ثم شرع في اغتصابها مع زملائه تحت تهديد السلاح، واستدعوا أربعة آخرين حضروا للمشاركة في "وليمة" الاغتصاب، وقد احتجزوها طوال الليل وأرغمت على ممارسة الجنس أكثر من 14 مرة في تلك الليلة
ومع بزوغ ساعات الفجر تسللت من البيت بعد أن غادر أربعة منهم المكان، بينما نام الآخرون، ولجأت الى احدى الأسر المجاورة، حيث نقلوها الى مركز تابع لشرطة المرور على بعد 500 متر من مكان اغتصابها، وقد اعتقلت الشرطة الرجال الأربعة بينما تم نقل الضحية الى المستشفى، وطالبت النيابة بوضعها تحت الرقابة القضائية ومنعها من السفر بتهمة انتهاك حرمات الله