- أبرز ما جاء في البيان :
الف بيت مهدد بالهدم في القرى غير المعترف بها وفق ما صدر في الماضي عن وزارة الداخلية
زيادة وتيرة هدم البيوت، واتساعها لتشمل جميع قرانا غير المعترف بها، وجميع عائلتنا تقريبا، زايد من قلقنا والجمعيات الأهلية والشعبية والحقوقية
يجب أن نقف مع أنفسنا، كما تقف معنا المؤسسات العربية، واليهودية، من لجنة المتابعة العليا، لجنة السلطات المحلية العربية، الحركات الإسلامية، الأحزاب العربية، والجمعيات الحقوقية
بعد ازدياد وتيرة هدم البيوت التي تقوم بها وزارة الداخلية، بالتعاون مع دائرة أراضي إسرائيل، والكيرين كاييمت، اصدر المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، بيانا، بين فيه خطورة المرحلة القادمة، من حيث زيادة هدم البيوت، ومصادرة الأراضي، والظلم الذي من المتوقع ان يواجها الأهل في القرى غير المعتر بها.
وجاء في البيان ان 45 الف بيت مهدد بالهدم في القرى غير المعترف بها وفق ما صدر في الماضي عن وزارة الداخلية، ولها ناشدت الناس بالمشاركة في الفعاليات، على اعتبار ان يد واحدة لا تصفق، وان خطر الهدم يهدد جميع البيوت، ولا استثناءات.
ودعا المنشور الأهل والمؤسسات المشاركة في صلاة الجمعة التي ستقام في خيمة الاحتجاج التي أقيمت في خشم زنة ( شرقي مستوطنة نبطيم، على شارع 25)، والتي ستبدأ فعالياتها اعتبار من يوم غد الخميس، باستقبال المتضامنين والتي سيتبعها مهرجان خطابي، سيشارك فيه والصلاة أعضاء كنيست، ولفيفي من قادة الوسط العربي.
المؤسسة الإسرائيلية لا تريد لنا خير
وجاء في البيان:" إن زيادة وتيرة هدم البيوت، واتساعها لتشمل جميع قرانا غير المعترف بها، وجميع عائلتنا تقريبا، زايد من قلقنا والجمعيات الأهلية والشعبية والحقوقية، وان هذا التصرف السلطوي يثبت للجميع أن المؤسسة الإسرائيلية لا تريد لنا خير، فهي تهدم، وتصادر الأرض دون أي رادع، ودون أي حل يطرح، ودون أي تفاوض مع الناس، بالإضافة إلى عدم الاعتراف بقرانا، ووجودنا على أرضنا.إننا في المجلس الإقليمي كما هو الحال في لجنة المتابعة العليا، ولجنة السلطات المحلية العربية في البلاد، ننظر إلى تعامل الحكومة معنا، على انه تعامل غير أخلاقي، وغير قانوني، يفتقر إلى أدنى مقومات المحافظة على الحقوق الإنسانية، وحقوق الأقليات كما تنص عليها المواثيق الدولية، والشرائع السماوية، وإننا نرى أن هذا التصرف نابع من عدم اكتراث الحكومة الإسرائيلية لا بالمؤسسات الدولية، ولا بالمؤسسات المحلية، وهدفها واحد ووحيد " بناء الدولة اليهودية" التي يتحدث عنها المتفاوض الإسرائيلي، دون الأخذ بالحسبان لا بوجودنا، ولا متطلباتنا، ولا تزايدنا الطبيعي.
نريد أرضنا بلا شعب وشعبا بلا ارض
وعليه نؤكد لجميع الأهل أن العامل الوحيد، والأمر المقلق لإسرائيل، والرادع الذي من شأنه أن يوقف عنا الهجمة، الهدامة التي تهدف إلى تهويد النقب، وسلب أراضينا منا، ومنعا لتطبيق الإرادة الصهيونية التي هي أساس تعامل إسرائيل معنا " نريد أرضنا بلا شعب، وشعبا بلا ارض"، هي الوقفة الجماهيرية الوحدوية، من الجميع، وخروجنا كبار وصغارا للمشاركة في النضال الجماهيري المشروع، كي نحرج المؤسسة الإسرائيلية، ففعالية هزيلة، تشجع إسرائيل على الاستمرار في غطرستها، وسيرها في تنفيذ خططها أحادية الجانب، والتي سنجني ويلاتها نحن العرب في النقب، أصحاب الأرض أهلنا الاكارم.
كل ما في هذه الدولة ضدنا
كما قلنا ونقول في كل مرة، يجب أن نقف مع أنفسنا، كما تقف معنا المؤسسات العربية، واليهودية، من لجنة المتابعة العليا، لجنة السلطات المحلية العربية، الحركات الإسلامية، الأحزاب العربية، والجمعيات الحقوقية، فالأولى أن نكون نحن الأكثرية حضورا في الفعاليات الاحتجاجية، ومن ثم تكون تلك المؤسسات داعمة لنا، فلا يمكن أن تكون المؤسسات الداعمة هي الغالبة في النضال، فوقوف الآلاف من أهلنا في النقب، في الفعاليات النضالية، يحرج المؤسسة الإسرائيلية، ويجعلها تتراجع عن مخططاتها.
فالمحاكم الإسرائيلية ضدنا، والقانون الإسرائيلي ضدنا، والشرطة ضدنا، والكيربن كاييمت ضدنا، ودائرة أراضي إسرائيل ضدنا، وكل ما في هذه الدولة ضدنا، يريد ابتلاع أرضنا، وقرانا، ووجودنا.
فيا أهل العونة، الكرامة... اليوم بيت جارك وبعد حين بيتك، فليعلم الجميع أن ما يقدر بـ 45 ألف بيت مرشح للهدم، وهذه البيوت تشمل كل البيوت في القرى غير المعترف بها، ومن ضمنها بيتك أنت، فإن لم يهدم بيتك اليوم سيهدم بعد أيام فقف اليوم مع إخوانك ليقفوا معك... فيا وجهاء العشائر، والعائلات، شاركوا بكل قوة في الفعاليات الاحتجاجية، بأكبر عدد من كوادركم، كي نذود عن أنفسنا الشر القادم، والذي نتوقع كما ترون أن يزداد، ففي كل أسبوع حملة هدم أو أكثر... فإلى متى السكوت...
الأهل الكرام.
فعاليات الخيمة
ندعوكم للمشاركة الفاعلة في فعاليات خيمة الاحتجاج ضد هدم البيوت، التي أقيمت على مدخل قرية خشم زنة، بالتعاون بين المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، والأهل واللجنة المحلية في قرية خشم زنة، والتي تبدأ فعالياتها اعتبارا من يوم الخميس الموافق 07/10/2010م، وستتوج فعاليات الخيمة بصلاة جمعة، يوم الجمعة القريب الموافق 8/10/2010، يتبعها مهرجان خطابي، بمشاركة أعضاء كنيست، وجمعيات، وقادة من الوسط العربي، والنقب، فنهيب بالجميع المشركة، في الصلاة، وفعاليات الخيمة...
فيد بيد لنحمي الأرض والمأوى، فلا نامت أعين الجبناء".