موظفة البنك الضحية توجهت لمدير القسم فتبين انه هو من جهّز الكاميرا وركبها فطردها من عملها، الى ان قدمت شكوى لمدير البنك فإتضح انها ليست المرة الاولى التي يقوم بها بمثل هذه التصرفات
كشفت اذاعة صوت اسرائيل الناطقة باللغة العبرية، خفايا جريمة جنسية حديثة، وقعت نهاية الاسبوع المنصرم، عندما قام مدير قسم في احد فروع بنك هابينليئومي في البلاد، بتجهيز كاميرا خفية أسفل طاولة مكتب احدى موظفاته، كي يصّور مناطق حساسة وخاصة في جسمها.
gettyimages
الشابة في العشرينات من عمرها – موظفة البنك – ويعد ان اكتشفت وجود هذه الكاميرا، توجهت اليه بما انه مدير القسم ومسؤول عنها، فأبدى ذهوله من الموضوع، وطردها من عملها، حيث تبين بعد الفحص، وتقديمها شكوى لدى مدير البنك، تبين ان مدير القسم الذي طردها هو من ركب الكاميرا، وعلى ما يبدو انها ليست الضحية الاولى له.
وفي تعقيب ادارة البنك للإذاعة الاسرائيلية ذكر انه تم تجميد عمل مدير القسم، حتى التحقيق في القضية بعد ان تقدم الموظفة شكوى في الشرطة اذا فضلت ذلك.
المحامية مايا تسحور ذكرت انه في قضايا العمل، والاستغلال الجنسي، فعلى البنك ان يطرد المدير حالاً وسريعاً، وان يتخذ بحقه قرارات صارمة، وليس من الملزم ان تتوجه الشابة الضحية الى الشرطة لحل القضية.