النائب بركة يرد على المناورة العسكرية التي كشفت عنه الإذاعة الإسرائيلية حول رد فعل جماهيرنا لحالة ما يسمى "التبادل السكاني"
جماهيرنا العربية ليست رهينة لدى الدولة والتفكير الجنوني بطردنا من وطننا يستوجب حماية دولية لنا
ايام الترانسفير قد ولت من العالم، ونحن قادرون على التصدي لكل من يرفع يده على وجودنا وبقائنا.
كشفت الإذاعة الإسرائيلية أمس الجمعة، عن المناورة العسكرية القيادية، التي جرت على فرضية ان تنشب مظاهرات ومواجهات عنيفة، على خلفية اتفاق محتمل وفق العقلية الإسرائيلية، يتضمن "تبادلا سكانيا"، بين جماهيرنا الفلسطينية، وعصابات المستوطنين في الضفة الغربية.
هذا ودعا عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الأسرة الدولية إلى فرض حمايتها على جماهيرنا العربية الراسخة في وطنها، على ضوء تنامي فكرة الترانسفير، وبعد الكشف عن المناورة العسكرية التي انتهت هذا الأسبوع على أعلى مستويات، للتدرب على كيفية قمع جماهيرنا الفلسطينية.
النائب محمد بركة
وقال بركة، إن مجرد التفكير بهذا المنحى الذي تقوده عناصر خطيرة في سدة الحكم، يعني أن هذه الحكومة تفكر جديا في تنفيذ الترانسفير ضد جماهيرنا العربية، وعلى النظام في إسرائيل وتشعباته العسكرية والأمنية أن يكون واعية لحقيقة أننا نحن الفلسطينيون في وطننا لا يمكن أن نكون رهينة في يد المؤسسة الحاكمة، وجذورنا العميقة غير قابلة للاقتلاع، ولن يكونوا كالقطيع يساقون إلى قوافل الشاحنات والقطارات والى معسكرات التجميع.
ودعا النائب بركة الأسرة الدولية إلى فرض حمايتها على جماهيرنا العربية، وأن تلجم حكومة إسرائيل وقادتها، وأن توضح لهم أن أيام الترانسفير قد ولت من العالم، ونحن قادرون على التصدي لكل من يرفع يده على وجودنا وبقائنا.