المجندة اعترفت بالشبهات الموجهة ضدها وذكرت خلال التحقيق معها انها قامت بفعلتها لكشف مدى الامن وحماية المعلومات في المكتب، وتبين معها ان مثل هذه الامور السرية كانت مكشوفة امام أعين الجميع
قدمت النيابة العامة في احدى المحاكم العسكرية في البلاد، لائحة اتهام بحق مجندة في الجيش الاسرائيلي، التي قامت بسرقة مستندات سرية خاصة، حول المشاريع النووية والذرية الايرانية.
صورة توضيحية
وبحسب المعلومات الواردة فقد كانت جندت الشابة للعمل في وحدة صيانة الحواسيب في الجيش، حيث وصلت الى مكاتب حكومية لتصليح بعض الحواسيب المعطلة، فعثرت على ذاكرة نقالة دون ان تعرف ما هي محتوياتها على حد تعبيرها، فأخذتها ليتبين لاحقاً انها تحتوي على ما يقارب 600 مستند معظمهم تم عنونتهم بـ "سري للغاية"، وبداخلها معلومات حول المشاريع النووية والذرية الايرانية، الى جانب خرائط وصور خاصة.
وافادت وسائل الاعلام العبرية ان الموظفين في المكتب الحكومي وبعد مرور ثلاث ساعات على اختفاء بطاقة الذاكرة، بدأوا بالبحث عنها، وذكرت المجندة خلال التحقيق معها انها اخذت البطاقة لفترة قصيرة واعادتها، وانها قامت بهذا العمل لفحص مدى "الامن، وحماية المعلومات" في هذا المكتب، مؤكدة انها اكتشفت ان مثل هذه الامور السرية كانت مكشوفة امام أعين الجميع – على حد تعبيرها.
وفي لائحة الاتهام تبين ان النيابة العامة اتهمت المجندة بالقيام بتجاوزات تخطر امن الدولة.