جعفر فرح مدير مركز مساواة والمحامي نضال عثمان المستشار القضائي للمركز قاما بشرح الخلفيات الاقليمية والسياسية للأحداث مرورا بنتائجها وصولا إلى تبعات الأحداث إلى يومنا هذا
واستعرض ملفات قتل المواطنين العرب خلال المظاهرات وقرار المستشار القضائي للحكومة إجهاض التحقيق الجنائي على الرغم من توصيات لجنة أور
وتمحورت محاضرة المحامي نضال عثمان في الأحداث التاريخية وسرد تطور الاعتداءات خلال شهر أكتوبر وما قبلها وما بعدها
تجاوبا مع قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قام مركز مساواة بتقديم عدة محاضرات حول يوم القدس والأقصى وأكتوبر ٢٠٠٠ الأسود لمئات المشاركين في عدد من البلدات.
وقام طاقم المركز بتقديم محاضرات في مدرسة راهبات الناصرة وفي مدرسة الكرمل في حيفا حول مسببات المظاهرات ونتائجها، تصرفات الشرطة ولجنة التحقيق. كما قام المركز بتقديم معلومات حول مكانة الجماهير العربية والوسائل النضالية المتاحة لحماية حقوقها السياسية.
تحصيل حقوقنا
وقام مدير مركز مساواة جعفر فرح والمحامي نضال عثمان المستشار القضائي للمركز بشرح الخلفيات الاقليمية والسياسية للأحداث مرورا بنتائجها وصولا إلى تبعات الأحداث إلى يومنا هذا وتوعية جيل الشباب إلى حقوقهم سواء كأفراد أو جماعة، وإلى الوسائل القانونية المتاحة لنا لحماية وتحصيل حقوقنا. كما تطرق فرح الى إهمية معرفة وسائل النضال وحقوقنا لمنع انتهاكها من قبل مؤسسات الدولة.
العنف ضد المواطنين العرب
واستعرض ملفات قتل المواطنين العرب خلال المظاهرات وقرار المستشار القضائي للحكومة إجهاض التحقيق الجنائي على الرغم من توصيات لجنة أور. وأكد على أهمية عدم الاستسلام أمام ظاهرة قتل المدنيين العرب من قبل رجال الشرطة والمدنيين اليهود مشيرا الى توسع ظاهرة القتل والاعتداءات الجسدية. وأشار إلى أهمية محاكمة الشرطي شاحر مزراحي وإدانته وسجنه الفعلي في قضية قتل المواطن محمود غنايم، من ناحية مواجهة دعم الشرطة وتشريعها للعنف ضد المواطنين العرب. يشار الى أن مزراحي هو الشرطي الثاني الذي يسجن لقتله مواطن عربي من أصل ٤٥ قضية قتل نفذت ضد المواطنين العرب من قبل أفراد شرطة ومدنيين إسرائيليين خلال العقد المنصرم.
وتمحورت محاضرة المحامي نضال عثمان في الأحداث التاريخية وسرد تطور الاعتداءات خلال شهر أكتوبر وما قبلها وما بعدها، بربط الأحداث ونتائجها بالحق بالتعبير عن الرأي بالتنظم والتظاهر. وفي نضال الجماهير العربية لإحقاق السلام العادل وحماية حقوق الأقلية الفلسطينية في البلاد، متطرقا الى قرارات لجنة المتابعة ولجنة أور وتقريرها.
الخدمة المدنية
وتطرق عثمان الى الاقتحام الاستفزازي لاريئيل شارون رئيس المعارضة حينها لباحة المسجد الأقصى ومقتل العشرات وجرح المئات في المواجهات مع قوات الشرطة والجيش. والتي سقط فيها أيضا ١٣ شهيدا من شباب الجماهير العربية وعدم محاكمة المجرمين من أفراد الشرطة بقرار من قسم التحقيق مع رجال الشرطة وبمصادقة ميني مزوز المستشار القضائي للحكومة في حينها. وتطرق المحامي عثمان إلى مشروع "الخدمة المدنية" مؤكدا على أهمية التطوع في مجتمعنا وخصوصا للجيل الشاب، إلا أنه حذر من "الخدمة المدنية" موضحا للشباب ما يكمن وراء هذه المخططات، وأكد عثمان على أهمية طرح بديل لهذا المشروع من قبل مؤسسات المجتمع الفلسطيني في البلاد داعيا الشباب الى التطوع في من خلال المبادرات الوطنية للمؤسسات العربية غير المرتبطة بمشروع وزارة "الأمن".