الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 23:02

إغبارية يلتقي المعتقل السياسي مخول والأسير الأمني خلف في سجن الجلبوع

كل العرب
نُشر: 10/10/10 17:00,  حُتلن: 17:16

 أم أمير: إدخال المواد الغذائية البيتية كانت مسموح في الماضي أما اليوم فيمنع إدخالها كليًا

زوجة السجين محمد خلف لإغبارية: زوجي اعتقل عام 2005 ومنذ ذلك الحين لا يسمح لي ولأبناء عائلتي بلقاءه إلا عبر الزجاج

أكد النائب د. عفو إغبارية خلال زيارة له لسجن شطّة (الجلبوع) اليوم للمعتقل السياسي أمير مخول، أن الشهادات التي استمعت إليها المحكمة المركزية في حيفا قبل اسبوع تقريبًا، في قضية مخول تعزز القناعة بعدم وجود أي أدلة وإثباتات للتهمة الملفقة له في لائحة الاتهام، وحتى الضابط يشاي كوهن الخبير في التحقيقات في مجال الحاسوب إعترف بشهادته أن الشرطة لم تكتشف أي دليل يورّط مخول بالتهم المنسوبة إليه.


د. عفو اغبارية

إغبارية خلال لقاءه مخول: اعتقالك السياسي تعسفي يندرج ضمن سياسة الترهيب وكمّ الأفواه
وفي لقاءه مخول أكد د. إغبارية أن الجبهة تقف إلى جانبه ضد اعتقاله السياسي التعسفي الذي يندرج ضمن سياسة الترهيب وكمّ الأفواه وكما فشلت هذه السياسة طيلة عشرات السنين الماضية، ستفشل اليوم أيضًا، لأن جماهيرنا العربية محصّنة بمناعة وطنية مرتبطة بالتمسك بحقوقها القومية والمدنية ولن تثنيها أي ضغوطات حتى لو كان السجن هو ثمن ذلك.
من جهته أبلغ مخول ألنائب د. إغبارية أن ينقل تحياته للجماهير العربية والقيادات التمثيلية لمساندتهم له خلال فترة اعتقاله وحمّله تحية إجلال وتقدير لأهالي قرية العراقيب وقرى النقب الذين يواجهون حملة ترانسفير إجرامية من قبل سلطات الهدم. وأشاد بالدور الفاعل للجنة المتابعة في إحياء الذكرى العاشرة لهبّة القدس والأقصى.
زوجة السجين محمد خلف لإغبارية: زوجي اعتقل عام 2005 ومنذ ذلك الحين لا يسمح لي ولأبناء عائلتي بلقاءه إلا عبر الزجاج
هذا وبناء على طلب من العائلة، التقى د. إغبارية بالسجين الأمني محمد خلف 59 عامًا من قرية جت المثلث الذي أكد لإغبارية أنه وبالرغم من المطالبة المستمرة يُمنع السجناء من لقاء عائلاتهم مباشرةً إلاّ من خلف الزجاج.

السجناء الأمنيين اليهود يحصلون على كافة
واستمع إغبارية من مخول وخلف عن مضايقات إدارة السجون للمعتقلين والأسرى الأمنيين والسياسيين، حيث تحاول السلطة طمس حقّهم بالتواصل مع عائلاتهم وحرمانهم من أبسط الحقوق، مثل إقتناء الصحف وحتى الكتب السياسية والقصص والشعر والروايات العربية لايسمح بإدخالها، حيث يسمح بإدخال الكتب الدينية فقط، علمًا وأن السجناء الأمنيين اليهود يحصلون على كافة المتطلبات، في مقدّمتها اقتناء الصحف العبرية مجانًا.
وفي حديث مع أم تحرير زوجة السجين محمد خلف قالت بمرارة أن زوجها اعتقل عام 2005 ومنذ ذلك الحين لا يسمح لها ولأبناء عائلتها بلقاءه إلا عبر الزجاج، في حين سمح ليجئال عمير قاتل رئيس الحكومة يتساك رابين الزواج والإنجاب، أما السجناء الأمنيين العرب لا يسمح له بالتقاء كل أقاربهم سوى الأقارب من الدرجة الأولى ومن خلف الزجاج فقط ويمنعون حتى من ملامسة أطراف الأصابع.

توجيه تهم
وقالت أم أمير أن إدخال المواد الغذائية البيتية كانت مسموح في الماضي أما اليوم فيمنع إدخالها كليًا.
أما صالح خلف إبن عم الأسير محمد خلف فقال أن قريبه قد تعرّض بتاريخ 25-9-2005 إلى تفتيش في بيته بحجّة البحث عن سلاح ولم يعثر على شئ في بيته، إلا أن النيابة وجهت له تهمة حيازة السلاح ونقل مواد متفجّرة للأراضي المحتلة والتخابر مع العدو في فترة الحرب وفرضت عليه عقوبة السجن الفعلي لمدّة 12 عامًا فعليًا وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.
هذا وبعث د. إغبارية برسالة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش يذكّره فيها، أن هذه ليست الرسالة الأولى له بهذا الخصوص. وطالبه بإلحاح بتحسين ظروف الإعتقال، من خلال السماح بإدخال المواد الغذائية البيتية للسجن وإتاحة الفرصة لعائلات السجناء الأمنيين من لقاء ذويهم بشكل مباشر وليس عبر الزجاج، وكذلك السماح بإدخال الكتب على أنواعها وصحيفة "الاتحاد" والصحف العربية الأسبوعية الأخرى للسجناء أسوة بالسجناء الأمنيين اليهود.


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328545.55
BTC
0.52
CNY
.