فضيلة الشيخ القاضي نعيم هنو أشاد بشخصية المحتفى به وما قدمه من أجل التقارب بين الأديان والطوائف
المطران بطرس : أن تقاعدي لا يعني أنني لن أواصل مشوار خدمتي لشعب الله ، فأنا نذرت نفسي لخدمة الكنيسة والشعب وسأواصل نشاطي
بمبادرة ودعوة من السيد ربيع حايك رئيس مؤسسة دار الطفل في عيلبون أقيم مساء يوم أمس حفل تكريمي لسيادة المطران بطرس المعلم مطران الروم الكاثوليك سابقا حيث أن قرية عيلبون هي مسقط رأسه.
دُعي الى هذا الحفل التكريمي رجال دين من كافة الطوائف من مسيحيين ومسلمين ودروز. كما حضر حشد من المدعوين من شخصيات ثقافية وأدبية وفنية.
التقارب بين الأديان والطوائف
صاحب الدعوة رحب بضيوفه مشيدا بشخصية المطران بطرس المعلم الذي قضى أكثر من ستين عاما في خدمة الكنيسة والقضايا الوطنية. والذي يُكرم اليوم في بلده ومسقط رأسه. ثم قام رئيس المجلس المحلي في عيلبون السيد جريس مطر بألقاء كلمة ترحيبية بالضيوف متحدثا عن شخصية المطران المعلم وبأن بلده عيلبون يفتخر به. فضيلة الشيخ القاضي نعيم هنو ألقى كلمة الطائفة الدرزية الكريمة ، فأشاد بشخصية المحتفى به وما قدمه من أجل التقارب بين الأديان والطوائف، أما فضيلة الشيخ فتحي عفان فقد ألقى كلمة بأسم الطائفة الأسلامية الكريمة شاكرا المطران المعلم على كل ما قدمه في حقل الحوار المسيحي الأسلامي والتقارب والتسامح بين الأديان.
فقرات من الزجل والفن
الأب عارف يمين ألقى كلمة بأسم كهنة طائفة الروم الكاثوليك وهي الطائفة التي رعاها المطران بطرس بكل أمانة وأخلاص. أما الأديب والكاتب الدكتور بطرس دله فقد ألقى كلمة من وحي المناسبة بأسلوبه الشعري الأدبي المعهود.تخلل الحفل فقرات من الزجل والفن من التراث الفلسطيني المحلي.
هدية تذكارية
ثم كانت كلمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بإسم طائفة الروم الأرثوذكس الذي أعتبر المطران بطرس المعلم علما من أعلام الكنيسة المشرقية وهو الذي تعلق بالقدس روحيا ومنها إبتدأت خطواته الإكليريكية الأولى ، كما نقل لسيادته مباركة غبطة البطريرك وسيادة متروبوليت الناصرة وكافة الكهنة الأرثوذكس ومنهم الأب جورج حنا والأب عطاالله حنا مخولي الحاضرين في هذا الحفل وممثلي المؤسسات الملية الأرثوذكسية ، كما قدم لسيادة المطران هدية تذكارية. كلمة مسك الختام كانت للمحتفى به المطران بطرس المعلم الذي ظهر عليه التأثر البالغ وقال : أن تقاعدي لا يعني أنني لن أواصل مشوار خدمتي لشعب الله ، فأنا نذرت نفسي لخدمة الكنيسة والشعب وسأواصل نشاطي وكتاباتي ومقالاتي وسأستمر في سعيي من أجل التقارب بين الطوائف والأديان المتعددة. كما شكر صاحب الدعوة وكل المشاركين في هذا الحفل ، حيث قدم لسيادته في الختام درع تكريمي.