إيهود أولمرت
قيادة اسرائيل لعزلة سياسية ومقاتلة دول العالم أجمع، لن يجعل الاسرائيليين يتمتعون بثمار وخيرات العالم
لا يمكن أن نبدأ المفاوضات بخطة ضعيفة ومن ثم نقوم بالرضوخ لحل الدولتين، ونوافق على تجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، ايهود أولمرت خلال مشاركته في إحدى ندوات المؤتمر الاقتصادي عصر الثلاثاء، ان على رئيس الوزراء الحالي بينيامين نتنياهو الرضوخ لمطالب الولايات المتحدة، والبدء بتجميد الاستيطان، لتستطيع اسرائيل التنعم باقتصاد ورخاء مع العالم اجمع، يجب وقف القتال.
من اليمين: أولمرت ونتنياهو
وتباهى أولمرت بسياسته التي اتبعها خلال تسلمه منصب رئيس الوزراء بقوله: " عندما كنت رئيساً للوزراء، لم نكن قد بدأنا التفاوض بعد، لكن عند وصولنا إلى طاولة المفاوضات وصلنا مع خطة سياسية تحمل طروحات جريئة، ولكن لم لا يمكن أن نبدأ المفاوضات بخطة ضعيفة ومن ثم نقوم بالرضوخ لحل الدولتين، ونوافق على تجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر".
ودعى اولمرت، نتنياهو خلال مداخلته في المؤتمر إلى ضرورة الاستجابة لطلب الرئيس الامريكي، باراك أوباما الحليف الأكبر لاسرائيل، على تمديد وقف الاستيطان لمدة شهرين إضافيين، كما تحتم على الحكومة الاسرائيلية المسؤولية والاعتبارات الاستراتيجية.
وأنهى أولمرت مداخلته بقوله: " قيادة اسرائيل لعزلة سياسية ومقاتلة دول العالم أجمع، لن يجعل الاسرائيليين يتمتعون بثمار وخيرات العالم، مما سيؤدي إلى إنهيار اقتصادي للدولة، فعلينا الشعور بالمسؤولية والاقتناع بضرورة الموافقة على طلب الولايات المتحدة والتعامل معها بودية اكثر للمحافظة على العلاقة معها".