اعمال التخريب في هذه المرة شملت سرقة مشغل اقراص مدمجة DVD بالإضافة الى عمليات تكسير وتخريب وكتابة عبارات إستهتارية على جدار الصف الخارجي كما تم سرقة خرطوم المياه المخصص للحالات الطوارىء
نجود طاطور "ام رضا" عضوفي لجنة الأمهات :
الوضع اصبح مزريا من هذا الصف وأبناؤنا أصبحوا يخافون القدوم إليه, بسبب الاعتداءات المتكررة على الصف
أنا احمل المسؤولية للجميع وخصوصا المجلس المحلي أولا ومن ثم الأهالي ويجب وضع حد لهذا الأمر في أسرع وقت
عدنان بصول رئيس المجلس المحلي :
بذلنا ما بوسعنا لتجنب تكرار هذه الاعمال
لا نعلم ما هو المقصود من هذه الاعمال المشينة حيث نظن انها عمليات مستهدفة
جرى صباح اليوم الاثنين في بستان الفل الواقع في مبنى المدرسة الابتدائية الرينة " أ" اعمال تخريب ودمار وحرق على يد مجهولين لم تعرف هويتهم بعد, وهذه هي المرة السابعة التي يتعرض له البستان خلال اقل من شهرين. ويذكر ان المرة الاخيرة كانت قبل اسبوعين وهي سرقة جهاز خليوي والف شاقل. وقد حضر وفد من المجلس المحلي وقسم المعارف الى مكان الحدث وشاهدوا الدمار والخراب , واعلنوا استنكارهم على هذه الافعال الغشيمة التي لا تليق بمجتمع ولا بدين ولا بعرق .
اعمال التخريب في هذه المره شملت سرقة مشغل اقراص مدمجة DVD بالإضافة الى عمليات تكسير وتخريب وكتابة عبارات إستهتارية على جدار الصف الخارجي كما تم سرقة خرطوم المياه المخصص للحالات الطوارىء. كما قامت الشرطة بالحضور والتحقيق في ملابسات ودواعي الحادث ورفع البصمات عن جميع الممتلكات الواقعة على الارض, ومن جهتهم قام اولياء امور الطلاب في الصف باخراج ابنائهم من البستان استنكارا لهذه الافعال الذي يتعرض لها البستان خلال اربع مرات في اقل من شهرين.
تعقيب لجنة الأمهات:
وفي حديث مع نجود طاطور "ام رضا" عضو في لجنة الأمهات قالت: الوضع اصبح مزري من هذا الصف وأبنائنا أصبحوا يخافون القدوم إليه, بسبب الاعتداءات المتكررة على الصف وخلال اقل من أسبوع تم الاعتداء علية مرتين, هذا الأمر أصبح يشكل خطر كبير على نفسية الأولاد وهذا امر يجب ان نحتج علية , ولكن للأسف لا يوجد تجاوب من الأهل بالنسبة لعملية الاحتجاج حيث في المرة السابقة شارك في الاحتجاج فقط 3 من ألأهالي من بين 35 من عائلة للطلاب , وأنا احمل المسؤولية للجميع وخصوصا المجلس المحلي أولا ومن ثم الأهالي ويجب وضع حد لهذا الأمر في أسرع وقت.
تعقيب لجنة اللآباء:
وفي حديث مع محمود طاطور ومروان مناصرة اعضاء في لجنة الآباء قالوا: "نحن نحمل المجلس المحلي المسؤولية عن هذا الامر حيث يجب إضافة دواعم حديدية ويجب تصليح الحواجز الحديدية في المدرسة للحيلولة دون دخول المخربين والوصول الى الصف , كما نحمل المسؤولية للشرطة".
تعقيب المجلس المحلي على الحادث:
وفي حديث مع عدنان بصول رئيس المجلس المحلي في الرينة قال:"لقد بذلنا ما بوسعنا لتجنب تكرار هذه الاعمال , وقمنا بإستدعاء رجال الصيانة والحداد وطلبنا منهم اصلاح الامر وإضافة العديد من الدواعم والسواتر الحديدية إلا ان كل محاولاتنا باءت بالفشل حيث تم إختراق المدرسة من جديد ولا نعلم ما هو المقصود من هذه الاعمال المشينة حيث نظن انها عمليات مستهدفة, وقمنا اليوم من جديد بإستدعاء الحداد ورجال الصيانة وسيقومون بإصلاح وتقوية الأبواب من جديد, كما ان الشرطة ما زالت عاجزة على القبض على الجناة".