الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 03:02

مئير مرجليت لعرب القدس:ستستيقظون يوما ولن تجدوا قدسا إذا لم تتحركوا بسرعة

كل العرب-الناصرة
نُشر: 21/10/10 08:20,  حُتلن: 13:40

مئير مرجليت :

أنصح السلطة الفلسطينية بضخ الأموال للمدينة المقدسة لمساعدة الناس

 42 عاما على الإحتلال لا زالت نصف مساحة الأراضي في شرقي القدس تفتقد إلى تخطيط، لذلك فالعرب لا يستطيعون البناء

وجه عضو بلدية القدس مئير مرجليت عن حزب ميرتس نصيحة للسكان العرب في شرقي القدس بالصمود والتصدي لسياسة الاحتلال عبر صمودهم وبقائهم على أرضهم وأن يتحلوا بالصبر في وجه "عنصرية" اسرائيل.
وقال مرجليت خلال مقابلة تلفزيونية : "أنصح السلطة الفلسطينية بضخ الأموال للمدينة المقدسة لمساعدة الناس هنا، ودعم المؤسسات العربية، ولا أتحدث عن مليون أو عن مليونين بل الكثير من الأموال، وبدون الإعلان عن نشاط فلسطيني رسمي، لإن السلطة إن لم تفعل ذلك قريبا فسوف تصحى يوما ولا تجد شيئا في القدس".



واضاف مرجليت قائلا: "إن هناك فرقا كبيرا جدا في الطريقة التي تتعامل بها بلدية القدس مع شطري المدينة، وذلك ليس سرا، ولا أحد يستطيع اخفاؤه، وأوضح مرجليت أن سكان القدس العرب يشكلون ما نسبته 35% من سكان المدينة كاملة ومع ذلك فهم يحصلون في الحد الأقصى على 10% فقط من ميزانية البلدية". ووصف مرجليت ذلك بقوله: "هذا تمييز واضح وإجحاف يمكن تسميته بالتمييز العنصري أو التمييز العرقي".
صفقة معقدة جدا
وأضاف بخصوص البناء في القدس، قائلا: "منذ 42 عاما على الإحتلال لا زالت نصف مساحة الأراضي في شرقي القدس تفتقد إلى تخطيط، لذلك فالعرب لا يستطيعون البناء، ونحن نتحدث هنا عن أكثر من 70 ألف دونم ألحقت عام 67 بالدولة، و 25 ألف دونم منها أقيمت عليها أحياء يهودية، والمساحات المتبقية فهي عبارة عن قسمين احدهما لا يوجد له تخطيط في البلدية والقسم الآخر يصنف كأراض خضراء فيتبقى ما نسبته 12% فقط من الأراضي للبناء، وهذا الأمر لا تجد له مثيلا في غربي المدينة، وهذا المثال يعبر بشكل جيد عن الإجحاف بحق المواطنين الفلسطينيين في القدس."
وقال مرجليت في رده على سؤال مراسلنا عن المبالغ الضخمة التي يدفعها السكان من الفلسطينيين لضريبة الأرنونا: "إن السكان العرب في شرقي القدس يدفعون ضريبة الأرنونا بمبالغ جدا عالية، وذلك ليس لأنهم إنقلبوا وأصبحوا من أبناء صهيون وليس لأنهم يحبون رئيس البلدية ولكن بسبب صفقة معقدة جدا بين البلدية من جهة ووزارة الداخلية الاسرائيلية من جهة أخرى، يضطر العربي لدفع هذه النسبة العالية جدا من الأرنونا لأنه إن لم يدفعها لن تقوم وزارة الداخلية بتجديد بطاقات الهوية له، ولن تسجل له الأولاد، ولن تصدر له حتى وثيقة العبور لحاجة السفر، وبالتالي يفقد العرب حقهم في الإقامة في القدس".

أغلبية عربية
واضاف مرجليت، "بان البلدية ملزمة بتوفير الخدمات للمواطنين العرب في القدس حتى لو انهم لم يدفعوا مستحقاتهم، ولا علاقة في القانون بين الخدمات وضريبة الأرنونا، والمثال الأفضل على ذلك هو حي "مئة شعاريم" الذي لا يدفع سكانه من المتدينين ضريبة الأرنونا"، متسائلا؟ هل هذا يعطي الحق للبلدية أن تحجب عنهم الخدمات؟".
وعند سؤال مراسلنا عن أسباب هذه السياسة في البلدية أجاب مرجليت، بأن هذه السياسة "لا تنبع فقط من البلدية ولكنها تنبع من المستوى الحكومي وهي بذلك سياسة دولة قائلا:" دعني أتحدث بصراحة، لا يحبون العرب في شرق المدينة، فمنذ عام 67 أرادت الدولة إلحاق الأراضي ولكنها لم ترد على الإطلاق إلحاق الناس، أرادت أراض فارغة بدون عرب أو القليل من العرب وأغلبية يهودية في المدينة، ومع مرور الوقت في السنوات العشر الأخيرة، إكتشفت الدولة، أنه سيكون في القدس وحسب الحسابات والدراسات أغلبية عربية".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.95
EUR
4.76
GBP
336787.31
BTC
0.52
CNY
.