مركز يافا للاستطلاعات أجرى الاستطلاع بطلب من "نساء ضد العنف"
الاستطلاع يظهر أن المحاضرات في المدارس هي التس بلورت وعي الشباب
أجرت جمعية نساء ضد العنف بمشركة لجنة المتابعة ولجنة مناهضة "الخدمة المدنية" استعراضا لاستطلاع بالرأي قام به "مركز يافا لاستطلاعات الرأي" تبين من خلاله ان 80% من الشباب العرب ضد "الخدمة المدنية" بشكل واضح. وقد أُجري المؤتمر الصحفي اليوم الخميس في مبنى لجنة المتابعة العليا وبمشاركة رئيسها محمد زيدان.
وقد ادارت المؤتمر الصحفي علا نجمي من جمعية نساء ضد العنف التي عرضت النتائج التي تبين من خلالها ان 75% من الشباب العرب سمعوا عن الخدمة المدنية وان 80% من بين الذين سمعوا أو لم يسمعوا هم ضد "الخدمة المدنية"، وتبين من الاستطلاع انه كلما عرف الشاب أكثر عن "الخدمة المدنية" كلما كان معارضا أكثر.
وتحدث محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة الذي أشاد بحرارة بدور لجنة مناهضة "الخدمة المدنية" ورئيسها ايمن عودة معتبرا ان زيارة عشرات المدارس لمدة خمس سنين قد احدثت انعطافا جذريا في وعي الشباب العرب لهويتهم القومية ولمعارضة "الخدمة المدنية".
ثم تحدثت عايدة توما المديرة العامة لجمعية "نساء ضد العنف" مؤكدا ان الجمعية قامت بهذا الاستطلاع لأنه رغم ان عدد الخادمين لم يتجاوز الـ1% من شبابنا إلا ان 92% منهم هم من النساء، وهذا ما أقلق الجمعية.
وقالت توما ان الاستطلاعات تشير بوضوح إلى رفض "الخدمة المدنية" ولكن من اجل نجاح إذافي وجذري ستعقد جمعية نساء ضد العنف اجتماعا لناشطين لبحث سبل اجتثاث هذه النسبة ومعرفة الأسباب أن النساء يخدمن اكثر رغم ان موقفهن معارض كالشباب.
وتحدث عضو الكنيست عن القائمة الموحدة مسعود غنايم مبرزا النجاح الهام والملموس للجنة مناهضة "الخدمة" داعيا للعمل التربوي الجاد وطرح بدائل وطنية.
وكان ىخر المتحدثين رئيس لجنة مناهضة "الخدمة المدنية" وسكرتير الجبهة ايمن عودة الذي حيى كل اعضاء لجنة مناهضة "الخدمة" على النجاح الهام في التأثير على آراء ومواقف الشباب، مؤكدا انه منذ العام 2005 أُجريت أربعة استطلاعات لسامي سموحة من جامعة حيفا وعاص اطرش من مركز يافا للاستطلاعات وأشار الاستطلاع الأول إلى معارضة 17% فقط في العام 2005، ومعارضة 56 % في العام 2007 ومعارضة 66% في العام 2009 واليوم وصلت المعارضة إلى 80%.
وفي نهاية جرى نقاش وأسئلة من الصفيين ردّ عليها المتكلمون الرئيسيون.