شارك النائب طلب الصانع رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست في اجتماع حاشد في قرية رخمه، في بيت رئيس اللجنة المحلية السيد عوده زنون، وبحضور رئيس المجلس المحلي يروحام السيد عمرام متسناع، ممثلين عن سكان قرية يروحام، وممثلين عن الدوائر الحكومية
قد افتتح اللقاء السيد عوده زنون الذي اكد على اهمية التعايش المشترك والايجابي بين سكان قرية رخمه العرب، سكان قرية يروحام، واكد على حق المواطنين العرب في رخمه في الحصول على كامل الخدمات بما في ذلك اقامة مدرسة للحد من ظاهرة التسرب في اوساط الطلاب
السيد عمرام متسناع، اكد انه كرئيس مدينة حيفا سابقاً، مدينة يعيش فيها يهوداً وعرباً معاً، يرى انه من الضروري ان يتعاطى كل طرف مع مشاكل الطرف الاخر كانها مشاكله هو، وان معاناة سكان "رخمه" هي ليست مشكلة سكان "رخمه" العرب فقط وانما مشكلة سكان "يروحام " اليهود ايضاً، الذين عليهم العمل للمساهمة في حل مشاكل سكان "رخمه"، ووضع حد لمعاناتهم، واضاف ان الحق في التعليم هو حق اساسي، وتعهد بالعمل على اقرار خرائط لاقامة مدرسة ابتدائية لسكان القرية
النائب طلب الصانع بارك المبادرة، واكد على ضرورة الاعتراف بقرية رخمه وحق سكانها في كامل الخدمات، ان هذا الاعتراف يعزز التعايش المبني على اساس المساواة والاحترام المتبادل، بدل من الوضع الحالي، حيث يعاني سكان رخمه من الحرمان لكل انواع الخدمات ومتطلبات الحياة، ويحرم ابنائها من الدراسة، مما يشكل انتهاك صارخ لقانون التعليم الالزامي، والقوانين الاساسية مثل قانون اساسي "كرامة الانسان وحريته"، واضاف النائب الصانع، بانه قد بادر لعقد لقاءات مع الدوائر الحكومية من اجل الاعتراف بقرية "رخمة"، الا ان موقف سكان يروحام ورئيسها يشكل عامل هام ومساعد لانتزاع الاعتراف وتحسين الظروف الحياتية للمواطنين العرب في رخمه، مما يعزز اواصر الحوار والتعايش المشترك، وقد تم الاتفاق على العمل من اجل الحصول على الموافقة الضرورية لاقامة مدرسة لابناء "رخمه" كمقدمة اولى من اجل وضع حد لمعاناتهم
ومن الجدير ذكره، ان سكان غير سكان قرية رخمه غير المعترف بها تتجاوز الفي نسمة يعيشون في ظروف مأساوية، يعانون من انعدام كلي في الخدمات، بما في ذلك انعدام مياه الشرب، الشوارع، الكهرباء وغياب كلي للمؤسسات التربوية والمؤسسات الصحية