الشيخ كمال الخطيب :

 نحن نعلم أن الطريق شاق وصعب ومضني ولكننا سنتحمله ابتغاء مرضات الله تعالى

فضيلة الشيخ رائد يدفع ضريبة الشرف ، ضريبة حمل هم المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف

إننا نعلم أننا أقرب أبناء الأمة إلى القدس الشريف وإلى المسجد الأقصى وإننا نعاهد الله تعالى أن نكون الحراس الأوفياء

تظاهر المئات من أبناء الحركة الإسلامية ومؤيديها ومناصريها أمام سجن " أيالون " في مدينة الرملة ظهر اليوم الأحد 24-10-2010م اليوم ، تضامناً مع الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – حيث يقضي الشيخ صلاح محكومية بالسجن الفعلي لمدة خمسة أشهر ، حيث مضى 93 يوما على سجنه ، وذلك على خلفية الملف المعروف بملف " باب المغاربة " من أحداث 7/2/2007 ، وهو اليوم الثاني من تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي جريمة هدم طريق باب المغاربة.

وقد تجمع أبناء الحركة الإسلامية من النقب والمثلث والمدن الساحلية أمام المدخل الجنوبي للسجن ، حيث وقف على رأسهم فضيلة الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية والشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم والعديد من قيادات الحركة الإسلامية في البلاد ونشطائها ، إضافة إلى ذلك فقد برز حضور جمع من أهالي مدينة القدس ، وقد بدا واضحا حضور جمع غفير من النساء المسلمات اللواتي جئن لمشاركة أبناء الحركة الإسلامية في تضامنهم مع رئيس الحركة الإسلامية .
وقد هتفت الجماهير هتافات التضامن والتأييد للشيخ رائد صلاح بالإضافة الى رفع الصور واللافتات .

كلنا رائد صلاح
برزت منها صور المسجد الأقصى المبارك ، وصورة الشيخ رائد صلاح مكتوب عليها " كلنا رائد صلاح " ، ثم تولى الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء عرافة اللقاء ، وكانت الكلمة الأولى للشيخ خالد حمدان الذي تكلم عن " استراحة المجاهد " وأعلن للحضور أن أهالي أمة الفحم ينتظرون فضيلة الشيخ رائد صاحب المعنويات العالية الذي لن تثنيه السجون عن مواصلة المشوار .ثم كانت كلمة اللقاء للشيخ كمال الخطيب والذي توجه فيها إلى السجان قائلا له : أن فضيلة الشيخ رائد يدفع ضريبة الشرف ، ضريبة حمل هم المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف ، فلا تفرح أيها السجان كثيرا فأنت إلى زوال ومشوار الشيخ رائد مستمر إن شاء الله تعالى .

خطط عديدة للدفاع عن مسرى محمد
وأردف الشيخ خطيب برسالة إلى الشعب الفلسطيني وإلى الأمة العربية والأمة الإسلامية قائلا : " يا شعبنا الفلسطيني ويا أمتنا العربية ويا أمتنا الإسلامية المجيدة التي نحن نعتز بالانتماء إليها ، إننا نعلم أننا أقرب أبناء الأمة إلى القدس الشريف وإلى المسجد الأقصى وإننا نعاهد الله تعالى أن نكون الحراس الأوفياء ، ولكن قضية القدس الشريف وقضية المسجد الأقصى المبارك تحتاج إلى همة الأمة كلها وإلى وقفة الأمة كلها فكونوا على قدر الأمانة واجعلوا المسجد الأقصى في سلم أولوياتكم وجهدكم ، وأنتم يا ابناء الحركة الإسلامية ويا أبناء شعبنا الفلسطيني ، نحن نعلم أن الطريق شاق وصعب ومضني ولكننا سنتحمله ابتغاء مرضات الله تعالى ، وأخيرا يا فضيلة الشيخ رائد صلاح يا رئيسنا وقائدنا ، إننا ننتظرك بعد أيام لكي نرافقك من باب السجن كما ودعناك بباب السجن ، وإننا نعلم أنك ستخرج إلينا بخطط عديدة قد خططتها لنا للدفاع عن مسرى محمد صلى الله عليه وسلم ، فإلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى .
ثم انتهى البرنامج بإقامة صلاة الظهر وانفضت الجماهير على أحر من الجمر في انتظار اللقاء القادم الذي فيه سيرافقون قائد مسيرتهم ودعوتهم إلى رحاب العمل المتواصل ذودا وحماية للمسجد الأقصى المبارك ولمدينة القدس الشريف .