الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

هنية: اعتراف السلطة بيهودية اسرائيل لن يلزمنا وفتح تؤكد اصرار حماس

كل العرب
نُشر: 25/10/10 08:46,  حُتلن: 20:23

قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة حماس إسماعيل هنية امس الأحد، إن حكومته تمد يدها للمصالحة، واعتبر أن أي اعتراف من السلطة الفلسطينية بيهودية إسرائيل لن يكون ملزماً فلسطينياً




اسماعيل هنية

وقال هنية، خلال افتتاحه مشاريع زراعية في المنطقة التي كانت تعرف بالمستوطنات سابقاً وأخلتها إسرائيل في العام 2005، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة: " نريد العزة لشعبنا، ونبسط أيدينا كل البسط للمصالحة"


وشدد على رفض الاعتراف بيهودية إسرائيل، محذراً السلطة الفلسطينية من الاستجابة للطلب الإسرائيلي بالاعتراف بيهودية الدولة من أجل إنجاح المفاوضات

ورأى هنية أن مشروع المفاوضات لم يوصل إلى حل، رافضاً بشدة رهن القضية الفلسطينية بمطالب تجميد الاستيطان لمدة شهرين



إنجازات زراعية وأموال موظفة للسلطة
ويطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، من أجل تجميد موقت للاستيطان يمهد لإطلاق جديد لمفاوضات السلام التي ترعاها الإدارة الأمريكية، الأمر الذي ترفضه السلطة الفلسطينية


وأشاد هنية بما اعتبرها الإنجازات على صعيد المشاريع الزراعية، معلناً أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من المشاريع

واعتبر في الوقت نفسه أن الأموال التي تأتي للسلطة الفلسطينية موظفة سياسيا، مقابل انتزاع موقف منها


جاء ذلك في الوقت الذي حث فيه نتنياهو الفلسطينيين امس الأحد على عدم اتخاذ خطوات من جانب واحد نحو إقامة الدولة قائلا إن اسرائيل تعمل مع واشنطن عن كثب للتوصل الى سبل لاستئناف محادثات السلام

وقال: " نتوقع من الفلسطينيين تنفيذ التزامهم بإجراء المحادثات المباشرة

أعتقد أن أي محاولة للتحايل عليها بالذهاب الى هيئات دولية غير واقعية ولن تؤدي الى تقدم العملية الدبلوماسية الحقيقية"

وقال نتنياهو مخاطبا مجلس وزرائه في تصريحات مذاعة: " لن يتم تحقيق السلام الا من خلال مفاوضات مباشرة وآمل أن نعود الى هذا المسار بكامل القوة في المستقبل القريب جدا"



ورقة المصالحة ما زالت تنتظر التوقيع
من جهة اخرى اكد عزام الاحمد رئيس وفد فتح للحوار مع حركة حماس الاحد بانه لم يتم الاتفاق مع الاخيرة على مكان عقد اللقاء المرتقب بين الجانبين لبحث ملف الامن تمهيدا للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية التي لم توقعها حماس لغاية الآن


واضاف الاحمد قائلا: " ما في اي شيء جديد"، مشيرا الى ان هناك اتفاقا مع حماس على عقد لقاء خلال اسبوع، ومستطردا: " ولكن المكان لم نتفق عليه لغاية الآن"


وكان اللقاء مقررا في العشرين من الشهر الجاري بين حماس وفتح الا ان الاخيرة طلبت عقده في مكان اخر غير دمشق بسبب الملاسنة التي تمت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس السوري بشار الاسد في قمة سرت الاستثنائية التي عقدت مؤخرا


وفي ظل تواصل الخلاف بين فتح وحماس على مكان عقد اللقاء بينهما لبحث عقدة الملف الامني شكك امين سر المجلس الثوري لحركة فتح امين مقبول بنوايا حركة حماس تجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية


واوضح مقبول للاذاعة الفلسطينية الرسمية إن هناك اتصالات مستمرة تجرى بين الحركتين من أجل الاتفاق على مكان عقد اجتماع بحث المصالحة الذي كان مقررا الأربعاء الماضي في دمشق وتم إرجاؤه، مشيرا الى ان حماس منذ بداية الحوار الفلسطيني غير جاهزة للمصالحة وليس لديها النية والصدق لتحقيقها، وتحركاتها على هذا الصعيد مجرد خطوات تكتيكية من أجل التخفيف من عزلتها



مكان اللقاء عقدة لتعطيله
واشار مقبول الى أن حركة فتح عندما طلبت من حماس نقل مكان الاجتماع من دمشق إلى عاصمة عربية أخرى تركت لها المجال من أجل أن تختار أي عاصمة تراها مناسبة إلا أن حماس وضعت مكان اللقاء عقدة لتعطيله، منتقدا اصرار حماس على عقد اللقاء في دمشق، معتبرا أن قرار حماس مرتبط بأجندة إقليمية


ومن المقرر أن يبحث الاجتماع القادم بين حركتي فتح وحماس الملف الأمني بعد اتفاق الحركتين على تجاوز عدد من نقاط الخلاف بينهما سعيا للتوصل إلى اتفاق مصالحة ينهي الانقسام الداخلي المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف العام

وأعلنت حركة حماس الاحد عن توصلها لاتفاق مع فتح لعقد لقاء جديد لبحث المصالحة الفلسطينية خلال اسبوع


وأوضح القيادي في حماس د

صلاح البردويل في بيان صحافي أن مكان عقد اللقاء سيتم الاتفاق عليه لاحقاً، مشيراً إلى أن دمشق قد تكون أحد الخيارات التي من الممكن عقد اللقاء فيها



الحقوق لا تسقط بالتقادم
على صعيد اخر أكد البردويل على عدم وجود أي أوجه للشبه بين البرنامج السياسي لحماس والبرنامج السياسي لفتح عقب ترحيب الاخرى بتصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس الذي عبر عن موافقة الحركة على اقامة دولة فلسطينية على حدود الاراضي المحتلة عام 1967


وطالب البردويل في تصريح صحافي وزعه المكتب الاعلامي لحماس من الناطقين الإعلاميين لفتح بإراحة أنفسهم من عناء البحث عن أوجه للشبه بين البرنامجين، وعدم إسقاط برنامجهم السياسي على برنامج حماس لأن ذلك سيوقعهم في الكثير من العنت وخلط الأوراق


وكان المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي قد صرح بأن هناك تطابقا في الموقف السياسي لحماس مع المواقف السياسية لحركة فتح، والقاضي بقبول اتفاق مع إسرائيل إذا وافقت الأخيرة على قيام دولة فلسطينية ذات سيادة في حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة

وأكد البردويل ان حماس قد تتقارب مع فتح على قاعدة عدم الاعتراف بالاحتلال، والموافقة على قيام دولة على حدود العام 67 مع الاحتفاظ بالحق الفلسطيني في تحرير فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها كجزء لا يتجزأ من معتقدنا الفكري والثقافي والسياسي، الذي من أجله نناضل وندفع الثمن من دمائنا


وطالب البردويل ناطقي فتح بتذكرالوثيقة اليتيمة قاصداً وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوافق عليها قبيل اتفاق مكة، والتي سطرتها حماس بعبارة عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال وعلى قاعدة أن الحقوق لا تسقط بالتقادم


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.