رحب المجلس ببيان مجمع أساقفة الشرق الأوسط الكاثوليك "سينودس" في ختام اجتماعاته في الفاتيكان
أدان مواصلة بناء الوحدات الاستيطانية في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية لا سيما في القدس الشرقية، واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة
أعرب مجلس الوزراء الفلسطيني، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله اليوم برئاسة د.سلام فياض رئيس الوزراء، عن إدانته الشديدة لقرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع بالمصادقة على مشروع قانون يصنف القدس على أنها منطقة أولوية وطنية من الدرجة الأولى. وأكد المجلس رفضه القاطع لهذا القرار ولأية إجراءات من شأنها المس بمكانة القدس وتغيير الأوضاع في المدينة المقدسة.
واعتبر المجلس أن هذا القرار يتناقض بصورة مطلقة مع قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تقر بالقدس الشرقية كمدينة فلسطينية محتلة وأنه سيعمل على مواجهة هذا القرار بكافة السبل السياسية والدبلوماسية وفقاً للقانون الدولي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للدفاع عن عروبة المدينة المقدسة.
قرار أساقفة الشرق الأوسط الكاثوليك:
رحب المجلس ببيان مجمع أساقفة الشرق الأوسط الكاثوليك "سينودس" في ختام اجتماعاته في الفاتيكان، والذي طالب المجتمع الدولي بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية من خلال تطبيـق قـرارات الأمـم المتحـدة، ووقف كافة أشكال العنصرية وتعزيز الحوار بين الحضارات. كما رحب بتصويت المجلس التنفيذي في منظمة اليونسكو بأغلبية ساحقة لصالح 5 قرارات داعمة للحقوق الفلسطينية، وكذلك قرار الحكومة اليونانية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي للسلطة الوطنية في أثينا.
الانتهاكات الإسرائيلية:
استنكر المجلس استمرار جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا والتي انتقلت من مرحلة استهداف المساجد إلى حرق المدارس، كما حصل في مدرسة الساوية في نابلس. كما أدان المجلس الاعتداءات المتواصلة على المزارعين وأراضيهم ومحاصيلهم التي تصاعدت بشدة خلال موسم الزيتون في كافة محافظات الوطن، وآخرها قطع وحرق أشجار الزيتون في بورين، وحوسان، واللبن الشرقي، وكفل حارس، ومناطق أخرى.
وحمل المجلس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة على حملة الإرهاب المنظم التي ينفذها المستوطنون، داعياً القوى المؤثرة في المجتمع الدولي إلى مساءلة إسرائيل إزاء عدم قيامها بمنع هذه الممارسات أو محاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية كما يتطلب القانون الدولي من إسرائيل كقوة محتلة. إلى جانب ذلك، وأدان مواصلة بناء الوحدات الاستيطانية في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية لا سيما في القدس الشرقية، واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة.