ديالا جويحان:
لم يكن مني إلا أن نفيت تواجد عبد القادر الذي لم يرافق الوفد إلى المسجد الأقصى أصلاً خلال زيارته
عندما عرف المحققين أنني عرفت سبب إستدعائي الذي كان محاولة للإلتفاف علي وإيقاعي في الخطأ بالشهادة ضد عبد القادر
إستدعت مخابرات الجيش الإسرائيلي الإثنين, مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب , الصحفية ديالا جويحان للتحقيق معها على خلفية نشر خبر على صفحات الوكالة مفاده زيارة وفد من السلطة الفلسطينية إلى مدينة القدس أول أيام عيد الفطر يترأسه أحمد قريع " أبو العلاء".
وقالت مراسلتنا جويحان عقب الإنتهاء من التحقيق معها وتهديدها بالإعتقال.. إن محققي الجيش طلبوا مني الشهادة ضد عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومسؤول ملف القدس في الحركة حاتم عبد القادر, الذي منعته محكمة إسرائيلية خلال حكماً أصدرته مسبقاً من دخول المسجد الأقصى.
وأضافت جويحان " لم يكن مني إلا أن نفيت تواجد عبد القادر الذي لم يرافق الوفد إلى المسجد الأقصى أصلاً خلال زيارته ", مشيرة إلى أن المحققون هددوها بالإعتقال وعرضها على محكمة إسرائيلية لنشرها خبر الزيارة التي ذكرت خلاله أن عبد القادر كان متواجد ضمن الوفد في باحات المسجد الأقصى.
ديالا جويحان
الافراج عن حاتم عبد القادر
وفي تفاصيل الخبر ذكرت جويحان الشخصيات التي زارت مدينة القدس, وتفقدت عدد من الأماكن من بينها خيمة إعتصام النواب المقامة في مقر الصليب الأحمر الدولي في المدينة المقدسة, ولم تذكر جويحان أن عبد القادر قد دخل باحات المسجد الأقصى.
وتابعت " عندما عرف المحققين أنني عرفت سبب إستدعائي الذي كان محاولة للإلتفاف علي وإيقاعي في الخطأ بالشهادة ضد عبد القادر.
وكانت جويحان قد أستدعيت مرات عدة لتحقيق معها في معتقل المسكوبية حول تغطيتها للأحداث التي تقع في المدينة المقدسة ونقلها بالصورة والكلمة تفاصيل الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد أطفال ونساء وشيوخ القدس المحتلة.
كما تعرضت جويحان لإصابات عدة أثناء تغطيتها للمواجهات في مدينة القدس, ومنعت من دخول المسجد الأقصى مرات عدة.
وفي الوقت ذاته أفرجت قوات الجيش الإسرائيلي عن حاتم عبد القادر، بكفالة مالية قدرها 20 ألف شيقل, ووجهت للمخابرات تهمة خرق الأمر العسكري للمرة الثانية والذي يحظر على عبد القادر دخول المسجد الأقصى بالإضافة إلى اتهامه بالتحريض خلال الأحداث الأخيرة ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك.
ويأتي هذا الاتهام لعبد القادر قبل 48 ساعة من موعد انعقاد المحكمة الإسرائيلية للنظر في التهم السابقة الموجهة إليه بكسر " الأمر العسكري" الذي أصدره ما يسمى بقائد الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي، والذي يحظر عليه دخول الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر بالإضافة إلى اتهامه بالمشاركة في المسيرة الأخيرة بسلوان.