حملة جمع التبرعات لا زالت مستمرة والباب مفتوح أمام كل متطوع فلسطيني للانضمام للفريق والحملة واعتبار نفسه عضوا فيها
عمرو جرار:
دعم مبادرتنا الإنسانية والوطنية التي تؤكد وحدة الشعب والهدف والرسالة والأمل ليكون عيد مميز يجمع أطفال الوطن الواحد على ارض غزة الحبيبة
بكل فخر واعتزاز نقول أن الحملة أخذت منحى تعدى أرجاء الوطن حيث نتابع على شبكة الانترنت المشاركات من الجاليات الفلسطينية خارج الوطن والكل يرغب بالمشاركة
حظيت حملة مارثون الخير التي حملت شعار"بدنا نعيد في غزة" على إقبال كبير في أوساط قطاعات واسعة من المجتمع الفلسطيني ،و لبى العشرات من المتطوعين نداء الحملة وتجندوا لإنجاحها وتحقيق هدفها السامي لرسم البسمة على وجه الأطفال من أبناء شعبنا في غزة .
وفور الإعلان عن انطلاق الحملة التي قررت أن تنظم فعاليات خاصة في اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك في غزة ، لم يتردد العشرات من المواطنين بينهم كما قالت منسقة الحملة سبأ جرار" رجال أعمال وفنانين وإعلاميين وطلبة جامعات ومدارس وغيرهم على تسجيل أسماءهم ليكونوا ضمن فريق مارثون الخير الذي سينطلق من جنين إلى غزة حاملا رسالة حب وأمل وفرح لأطفالنا ". وبفرح وسعادة ، قال المتطوع حسن زكارنة منسق فريق الطلبة المتطوعين : الحمد لله كان الإقبال على المشاركة كبير وأصبح لدينا متطوعين لإدارة الحملة على مستوى الوطن ، لأننا نطمح بتشكيل فريق شعبي من كافة المناطق الفلسطينية في هذه الرسالة الوطنية السامية.
نعيد غزة باللغتين العربية والإنجليزية
أما المتطوع ناصر مناصرة ممثل اتحاد مجلس طلبة الجامعة الأمريكية في الحملة، قال :إن "الحركة الطلابية تقف بكل قوة خلف الحملة وهناك مستوى تنسيق عالي مع عمادة شؤون الطلبة لإقامة فعالية مميزة في الجامعة تليق بالشعار" بدنا نعيد في غزة "الذي نسخر كل الطاقات لإنجاحه وتحقيقه. وبعد تصميم الشعار الخاص بالحملة ، وانجاز الدفعة الأولى من البلايز الخاصة التي حملت شعارها وكلمة بدنا نعيد بغزة باللغتين العربية والانجليزية ، تسابق المتطوعين لتوزيع الملصقات الخاصة بالحملة واليافطات التي زينت جدران المدينة. وقال المتطوع عمرو جرار : بكل فخر واعتزاز نقول أن الحملة أخذت منحى تعدى أرجاء الوطن حيث نتابع على شبكة الانترنت المشاركات من الجاليات الفلسطينية خارج الوطن والكل يرغب بالمشاركة ودعم مبادرتنا الإنسانية والوطنية التي تؤكد وحدة الشعب والهدف والرسالة والأمل ليكون عيد مميز يجمع أطفال الوطن الواحد على ارض غزة الحبيبة.
دعم التواصل
وبينما تلقت حملة مارثون الخير عشرات برقيات الدعم والتأييد المحلية والعربية والدولية ، فان لجان العمل شرعت في انجاز مهامها لوضع البرامج التي تحقق رسالة الحملة التي أنجزت شعارا خاصا ، وتستعد أيضا لمبادرة تشارك بها بفعالية المتطوعة ميساء الشاعر التي قالت إن مشاركتي في إدارة فعالية تصميم كرت المعايدة من طفل لطفل تجعلني اعتز بشعبي وإمكاناته العظيمة في صنع الحب والأمل . وتتواصل التحضيرات كما يقول الناطق الإعلامي علي سمودي" بزخم كبير لانجاز المزيد من الفعاليات والخطوات خلال الأيام القادمة على صعيد وطني ، ووجهت الحملة دعوة لكافة شرائح وقطاعات ومؤسسات المجتمع للالتحاق بفريق متطوعي مارثون الخير كونها مبادرة شعبيه تدعم التواصل بين أطفال فلسطين وتكسر الحصار والحواجز عبر إقامة الفعاليات في غزة تحت هذا العنوان بالطابع الوطني والإنساني". وسيقوم الفريق الماراثوني الذي يضم بحسب جرار مواطنين ورجال أعمال وأكاديميين وإعلاميين وفنانين وغيرها من شرائح المجتمع عشرات الأطفال بإيصالها لأطفال غزة كهدية وعيدية خاصة ورسالة حب وأمل في اليوم الثالث من العيد ضمن فعالية عفوية ستنظم في وسط القطاع.
إنجاح المبادرة
ويشارك في الفريق عدد كبير من طلبة لجامعة العربية الأمريكية ومتطوعين من داخل أراضي ال 48 ، كذلك سيشرف على الجانب المالي في عملية جمع التبرعات واحتياجات الحملة لجنة مالية متخصصه . وأكدت أن حملة جمع التبرعات لا زالت مستمرة والباب مفتوح أمام كل متطوع فلسطيني للانضمام للفريق والحملة واعتبار نفسه عضوا فيها . كما أن العمل جاري لتشكيل لجنة إعلامية لتساهم في إنجاح المبادرة ، وكل إعلامي يمكنه المشاركة كمتطوع أو من خلال تغطية الرسالة السامية التي تجسدها حملة بدنا نعيد في غزة.