الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

صحيفة الاندبندنت: أفغدور ليبرمان يجر اسرائيل نحو اليمين المتطرف

أماني حصادية -
نُشر: 03/11/10 12:35,  حُتلن: 12:39

 ليبرمان رأس قائمة من الاسماء التي تأخد اسرائيل من رأسها نحو اليمين المتطرف

نطالع في الاندبندنت صباح اليوم الاربعاء مقالة لمراسل الصحيفة في القدس المحتلة دونالد ماكنتاير عرض من خلالها القلق المتزايد في مكاتب الخارجية البريطانية مع حلول زيارة وزير الخارجية البريطاني وليام هيج لنظيره الاسرائيلي افغدور ليبرمان اليوم.


 ليبرمان

فقد اعرب دبلوماسيون بريطانيون عن تخوفهم من انتهاء هيج الى ما آل اليه النطير الفرنسي والاسباني منذ فترة ليست ببعيدة اثناء قيامهم بزيارتهم الاولى الى اسرائيل. فقد تمثلت اهانة وزير الخارجية الاسرائيلي لضيوفه الأوروبيين باستيقاظهم الصباح التالي للقائهم معه على عناوين في الصحف والاعلام الاسرائيلي وبخ فيه ضيوفه طالبا منهم الاحتفاظ بنصائحهم الى انفسهم وتكريسها لفك النزاعات والمشكلات الاوروبية وعدم تقديمهم التعليمات اليهم في كيفية حل مشكلاتهم. فكشفه عن اقوال وتفاصيل جاءت على السن ضيوفه في لقاءات كانت من المفترض ان تكون خاصة ليس بالخطوة الدبلوماسية تماما.

كلمة "دبلوماسي" بالكاد تعني شيئا
وهنا يعلق الكاتب بالقول ان كلمة "دبلوماسي" بالكاد تعني شيئا ان كان الموصوف بها هو وزير الخارجية الاسرائيلي, ليبرمان. فليس بالدبلوماسي الذي يعتمد في فوزه في انتخابات عام 2009 على ورقة تبين انها رابحة حقا والتي دعا من خلالها الى اسقاط مواطنة المواطنين العرب ان لم يقدموا ولائهم للدولة اليهودية.

الاهانة الملكية
ثم يذهب الكاتب الى تبيان مدى القوة التي يكتسبها لبرمان يوما تلو الاخر, فبعد الاهانة الملكية التي قدمها لضيفه الفرنسي, برنارد كوشنير والاسباني, ميغول مارتينوس قام بتحدي رئيس وزرائه في لقاء للامم المتحدة في نيويورك والتشكيك في امكانة التوصل الى حل سلمي مع الفلسطينيين في غضون العام. بل وزاد على ذلك ان من اجل ان تتم مصالحة تاريخية بين الطرفين نحن بحاجة الى بعض من العقود! لا السنوات. كما واشار الى انه من الضروري الى النظر مجددا في اعادة رسم حدود "الدولة اليهودية" لفسح المجال امام ترحيل قرابة 100,000 من المواطنين العرب في شمال اسرائيل وضمهم الى الدولة الفلسطينية في حال اقيمت واحدة مقابل ان تبقى المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية تابعة الى داخل الحدود الاسرائيلية. قام لبرمان بالتصريح عن مثل هذه السياسة امام الامم المتحدة في حين لم يعلن عنها سياسة حكومية او يوافق عليها من أي جهة بعد.

اليمين المتطرف
ان ماكنتير ودبلوماسين غربيين يعتبرون مثل هذه الخطوات التي ينتهجها لبرمان دليل صارخا على القوة المتزايدة التي يكتسبها يوما من بعد يوم. كما وشار استطلاع اخيرا لصحيفة يديعوت احرونوت الشهر الماضي الى ان اكثرية الناخبين الاسرائيليين تقدر ب60 بالمائة تعتبر ان ليبرمان رأس قائمة من الاسماء التي تأخد اسرائيل من رأسها نحو اليمين المتطرف واحدى الشخصيات المسؤولة عن الميول الفاشية المتزايدة في اسرائيل.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329862.19
BTC
0.52
CNY
.