الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 07:02

مؤسسة الأقصى: الإحتلال الإسرائيلي يسعى الى تدمير منطقة البراق وتهويدها

كل العرب
نُشر: 04/11/10 21:30,  حُتلن: 21:31

مؤسسة الأقصى:

رؤية دقيقة لمجسم المخطط المذكور تدلل بما لا يدع مجالاً الشك أنه سيتم تدمير كامل للآثار العربية والإسلامية في المنطقة ، عبر الحفريات والأبنية التي ستقام لاحقاً

 تتبع تسارع المصادقة على المخططات المذكورة - والتي في العادة تمتد المصادقة عليها لسنين - ، تم المصادقة عليها خلال شهرين فقط من عرضها على اللجان الفرعية

مشاركة أذرع المؤسسة الإسرائيلية ومكتب رئيس الحكومة بشكل رئيسي ووزارات أخرى يعني أنّ المؤسسة الإسرائيلية إتخذت قراراً إستراتيجيا بتديمر كامل منطقة البراق وتهويدها

دعت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الخميس 4/11/2010م الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني على المستويين الرسمي والشعبي للتحرك الفوري لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك من المخاطر الكبيرة التي تتهدده من قبل الإحتلال الإسرائيلي ، وقالت " مؤسسة الأقصى " إن قراءة متأنية لقرارات ومحاضر الجلسات الأخيرة للجان التخطيط المختلفة في القدس وللمؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية وأذرعها بخصوص مخططات تهويد منطقة البراق ومحيطها تدلّ دلالة واضحة بأن الإحتلال الإسرائيلي يسعى الى تدمير منطقة البراق وتهويدها بالكامل ، بدءاً من منطقة وادي حلوة مدخل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ، مروراً بباب المغاربة في السور الجنوبي للبلدة القديمة بالقدس ، وكذلك في منطقة القصور الأموية في الجهة الغربية الجنوبية ، واستمرارا للحدود الشرقية الغربية لحارة الشرف المصادرة ، ووصولاً الى حائط البراق وباب المغاربة في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك ، وإنتهاء ً بأقصى غرب ساحة البراق ، هذا ناهيك عن الإستهداف الكامل للجهة الغربية من المسجد الأقصى على امتداد الجدار الغربي للمسجد الأقصى





وجاء بيان " مؤسسة الأقصى " بعد أن قامت " لجنة التخطيط والبناء اللوائية " في منطقة القدس بالمصادقة على المخطط الشامل لتهويد منطقة البراق الأسبوع الماضي في جلسة استمرت لساعات طوال ، حيث تأكد للمؤسسة هذه المصادقة وبإجماع من قبل أعضاء اللجنة من جهة ، وبمشاركة وإيعاز ودفع قوي من قبل المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها متمثلة بمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ، رئيس البلدية العبرية في القدس " نير برقات " ، رئيس ما يسمى بـ " سلطة الآثار الإسرئيلية " " يهوشاع – شوكة " دروجمان " ، وممثلين عن ما يسمى بـ " شركة تطوير القدس " وما يسمى بـ " شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس " و ما يسمى بـ "صندوق حفظ إرث المبكى " وممثلين عن التيار الحبادي المتدين في القدس ، ولجان ومهندسين ومخططين آخرين ، حيث تمّت المصادقة على المخطط الشامل لتهويد منطقة البراق بمساحة تزيد عن 8000م2 ، بالإضافة الى تهويد مناطق قريبة, منها منطقة وادي حلوة – مدخل سلوان ، وكذلك مناطق في حارة الشرف المصادرة عام 1967م ، وهو المخطط الذي سيتمّ من خلاله أعمال حفريات واسعة على امتداد المنطقة المذكورة في سطح الأرض وفي أعماقها ، ، إقامة إنشاءات فوق الأرض وتحت الأرض ، ، ومنها مراكز تلمودية وأخرى مراكز عسكرية وشرطية ، وهي أبنية على طبقات عدة وبمساحات واسعة يصل أحدها الى 5000 م2 ، إقامة مواقف سيارات عامة تحت الأرض يتسع أحدها لـ 600 سيارة ، حفر أنفاق عدة جديدة وربطها بشبكة الأنفاق الأخرى ، توسيع رقعة حركة السير ووصول السيارت ومواقفها حول الأقصى ، إقامة درج عملاقة ، إقامة مصاعد كهربائية ، حفر ساحة البراق وإقامة طابق جديد تحت الأرض ، فتح باب جديد في سور البلدة القديمة من الجهة الجنوبية ، وغيرها وغيرها



رؤية دقيقة لمجسم المخطط

وأضافت " مؤسسة الأقصى " أن رؤية دقيقة لمجسم المخطط المذكور تدلل بما لا يدع مجالاً الشك أنه سيتم تدمير كامل للآثار العربية والإسلامية في المنطقة ، عبر الحفريات والأبنية التي ستقام لاحقاً ، وتحويل هذه المنطقة الى منطقة ذات طابع حديث أ و طابع يهودي مزوّر ، وتابعت " مؤسسة الأقصى " :" إن تتبع تسارع المصادقة على المخططات المذكورة - والتي في العادة تمتد المصادقة عليها لسنين - ، تم المصادقة عليها خلال شهرين فقط من عرضها على اللجان الفرعية ، كما أن مشاركة أذرع المؤسسة الإسرائيلية ومكتب رئيس الحكومة بشكل رئيسي ووزارات أخرى يعني أنّ المؤسسة الإسرائيلية إتخذت قراراً إستراتيجيا بتديمر كامل منطقة البراق وتهويدها ، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً على مستوى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني ، لأن الأمر لا يحتمل التأجيل "





































 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.20
EUR
5.00
GBP
239390.86
BTC
0.53
CNY
.