أيوب القرا:
اصل الديانة الدرزية في مصر بدأت 2000 سنة قبل ظهور الاسلام
الدروز يؤمنون بزفولون (سبلان) والياهو (الخضر) ويترو (شعيب) المذكورين في التوراة وهذا اثبات اننا احدى القبائل اليهودية
الدروز والاسلام عاشوا سوية باحترام متبادل ولا مشكلة في هذا الموضوع والتصريحات التي نسبت لي وكأن الدروز يخافون من المسلمين هي خاطئة لأن المقصود هم الحكام الديكتاتوريون الذين ظلموا الدروز والمسلمين والمسيحيين
هذا تشويه للحقائق من اجل تحقيق مكاسب حقيقية والحقيقة معروفة أنني عملت من اجل الوسط العربي والطائفة الاسلامية كثيرا بشكل محدد والدليل على ذلك انضمام الكثير من رؤساء المجالس العربية الى حزب الليكود بفضل خطي ومواقفي
الشيخ موفق طريف يرد:
هذه تصريحات سياسية من رجل سياسي لا تمد للحقيقة بأية صلة وغير مسؤولة باعتبار ان القرا لا يعرف بأمور الدين
"الدروز هم احدى القبائل اليهوديه الذين تاهوا في سينا" هذه هي قصة نائب الوزير أيوب القرا لتاريخ اجداده. بحيث أدلى بهذه التصريحات في لقاء له مع راديو صوت اسرائيل بالعبرية والتي أكد فيها ان ابناء الطائفة الدرزية كانوا احدى القبائل اليهودية التي تاهت في سيناء مع الشعب اليهودي بمعنى ان الدروز هم من اليهود. ولاثبات ذلك قال ايوب القرا: " الدروز يؤمنون بزفولون (سبلان) والياهو (الخضر) ويترو (شعيب) المذكورين في التوراة وهذا اثبات اننا احدى القبائل اليهودية".
أيوب القرا
وأضاف القرا اثناء مقبالته مع الصحفية تمار سنساني: الدروز مروا قبل 1000 عام بمجزرة دامية قُتل فيها اكثر من 11 مليون درزي مكثوا في مصر والمملكة العربية السعودية والشرق الاوسط بشكل عام، والدروز حتى الان لم يتكلموا عن هويتهم الحقيقية خوفا من الملاحقات من ابناء الطائفة الاسلامية، بالرغم من وجودنا اليوم في دولة ديموقراطية مدعيا بأن الدروز هم اقرب طائفة لليهود".
رد الشيخ موفق طريف
وفي حديث مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف أكد "ان هذه تصريحات سياسية من رجل سياسي لا تمت للحقيقة بأية صلة وغير مسؤولة باعتبار ان القرا لا يعرف بأمور الدين".
القرا: الدروز كانوا قبل الإسلام واقوالي تم تحريفها
اما ايوب القرا فقال في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب "للاسف اقوالي لم تفهم بالشكل الصحيح ولكن من المهم فهم ان اصل الديانة الدرزية في مصر بدأت 2000 سنة قبل ظهور الاسلام، والدليل على ذلك ان النبي شعيب ذكر في فترة خروج الشعب اليهودي من مصر وكان من الشخصيات التي لها الأثر في تلك الفترة". وأضاف النائب ايوب القرا:"للأسف هنالك من يحاول تشويه صورتي رغم كل المساعي من اجل الوسط العربي بشكل عام والطائفة الدرزية بشكل خاص لغاية في نفس يعقوب بعد الانتخابات التي جرت بالأمس لانتخاب القضاة الدروز. لم أنكر ان الطائفة الدرزية كانت جزءا لا يتجزأ من الاسلام قبل 1000 عام وانشقت عنها مثل بقية المذاهب المختلفة في المنطقة. هذا لا يعني انني لا أقدر ولا احترم الديانات الأخرى لان علمي هو التعايش المشترك والحث من اجل السلام وتطوير الوسط العربي في اسرائيل بشكل عام".
وأضاف القرا:"اعتبر نفسي جزءا من الوسط العربي بماضيه وحاضره ومستقبله واسعى جاهدا من اجله رغم كل العراقيل السياسية التي نواجهها كل لحظة والبرهان على ذلك تحدي الحكومة لنشاطي لفك المج في الشاغور وباقة الغربية وجث وفتح المعابر الحدودية لزيارة الأهل في سورية وغيرها وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على موقفي الصريح من اجل خدمة كل انسان في هذه المنطقة".
وأضاف النائب ايوب القرا:"إن الدروز والاسلام عاشوا سوية باحترام متبادل ولا مشكلة في هذا الموضوع والتصريحات التي نسبت لي وكأن الدروز يخافون من المسلمين هي خاطئة لأن المقصود هم الحكام الديكتاتوريون الذين ظلموا الدروز والمسلمين والمسيحيين. هذا تشويه للحقائق من اجل تحقيق مكاسب حقيقية والحقيقة معروفة أنني عملت من اجل الوسط العربي والطائفة الاسلامية كثيرا بشكل محدد والدليل على ذلك انضمام الكثير من رؤساء المجالس العربية الى حزب الليكود بفضل خطي ومواقفي".