يقول المسؤولون في مبادرات صندوق ابراهيم انه يتوجب على الحكومة ان تضع النضال ضد العنصرية المتفشية في المجتمع الاسرائيلي في مقدمة اولوياتها
وهم يناشدون الحكومة بان تطور وتطبق خطة شاملة لمكافحة العنصرية المنتهجة ضد مواطني الدولة العرب منوهين الى ان المدماك الرئيسي في مثل هذه الخطة يجب ان يشمل برامج تعليمية تربي على التعايش والحياة المشتركة في اسرائيل
ويقول مسؤولو الصندوق انه كون 13% فقط من مجمل الطلاب في الجهاز التربوي اليهودي ينكشفون على مضامين تربوية من التعايش والحياة المشتركة خلال دراستهم يشكل اخفاقا متواصلا على مستوى الجهاز برمته
"ان الجهاز التربوي في اسرائيل لا يعرض أي بديل حقيقي للمزاج العام العنصري الذي تنعكس مظاهره في المجتمع
ان غياب البرامج التي تربي على التعايش والحياة المشتركة يشكل ارضا خصبة لتنامي مشاعر العنصرية وكراهية العرب والتي اطلعنا عليها في تقرير جمعية حقوق المواطن اليوم"، قال امنون بئيري سولتسيانو، المدير العام لمبادرات صندوق ابراهيم
ان صندوق ابراهيم يتابع بقلق شديد تفاقم ظواهر العنصرية ضد مواطني الدولة العرب ومظاهر استبعاد المواطنين العرب عن مراكز النفوذ والقوة في المجتمع وتهميشهم
ويرى مسؤولو الصندوق أن هذا الاستبعاد الى جانب رفع الشرعية بصورة متواصلة عن القيادة العربية يحضّ على تبني مواقف من الغربة تجاه المواطنين العرب ويتيح زيادة هوَّة التقاطب في المجتمع الاسرائيلي