الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم قام بتوزيع الورود على الحجاج وألقى كلمة ودع فيها الحجاج وأوصاهم بالدعوة للأسرى ان يفرج الله عنهم

انطلقت صباح يوم الخميس حافلة حجاج ذوي أسرى الداخل الفلسطيني من المدرسة الأهلية في مدينة أم الفحم، وسط حضور حشد من الأهالي إلى جانب وفد من بلدية أم الفحم ترأسه الشيخ خالد حمدان -رئيس البلدية، وقد ذرفت دموع المودعين لأهاليهم ووسط دعاء وابتهال وتضرع لله ليُفرّج عن أبنائهم الأسرى في السجون الإسرائيلية.

تأشيرات السفر
ويأتي انطلاق حجاج ذوي الأسرى إلى الأراضي الحجازية ضمن المكرمة الملكية التي منحها خادم الحرمين الشريفين لذوي الأسرى في الداخل الفلسطيني والقدس والضفة وقطاع غزة، وذلك بعد أن حُلّت أزمة حجاج ذوي أسرى الداخل إزاء تهميشهم من قبل وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش بادعاء أنّ تأشيرات السفر الخاصة بالحجاج لم تجهّز، في حين اتهمت اللجان المعنية في قضايا الأسرى والمحررين وأهالي الأسرى أنّ الوزير المذكور سرق المنح وقدّمها لأشخاص آخرين من بينهم مرافقيه.
وأشار فراس عمري مدير مؤسسة يوسف الصديق في حديثه لموقع العرب إلى أنّ "الوزير الفلسطيني محمود الهباش استثنى في بداية الأمر أهالي أسرى الداخل والقدس من هذه المنحة الملكية"، مشيرا إلى أنّ "عملية سرقة حصلت للمنحة المذكورة على يد الوزير الهباش".
ولفت عمري إلى "أنّ ضغوطات وتحركات جرت خلال الأسبوعين الأخيرين على مستويات عالية وبعد ذلك أعيدت لأهالي أسرى الداخل والقدس الشريف"، وأضاف " والآن نحن سننطلق اليوم باتجاه الأردن ومن ثمّ إلى الديار المقدسة الساعة العاشرة ليلا".

قضايا أسرى الحرية
وحيى عمري خادم الحرمين الشريفين على موقفه ومكرمته الملكية، كما حيى لجنة أسرى القدس وعلى رأسها الأخ أمجد أبو عصب الذي عمل جاهدا لإعادة المكرمة الملكية لأهالي أسرى الداخل الفلسطيني وأسرى القدس كما وشكر محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية على جهودهم وشكر كل من ساهم في إعادة هذه المكرمة كما وحيى لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية التي عملت جاهدة لإعادة هذه المكرمة الملكية وخاص بالذكر مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين والرابطة العربية من أجل الأسرى والمحررين عام 48 وعلى رأسها منسقها منير منصور.
بقي ان نشير ان الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم قام بتوزيع الورود على الحجاج كما وألقى كلمة ودع فيها الحجاج وأوصاهم بالدعوة للأسرى ان يفرج الله عنهم كما وأوصى بالحمد والثناء على الله تعالى بأنه قدر لكم ان تنالوا هذه الرحلة الى بيت الله الحرام ، قال :" انتم بالنسبة لنا تمثلوننا نحن اهل الداخل الفلسطيني كافة ونريدكم ان تمثلوننا امام الله وان تدعوا لنا ولأسرانا ".