صالح مرشد سليم احد المرشحين:
لا أعتقد أن أي مواطن في الوسط العربي يرضى لبلدته بأن تدار من قبل أشخاص غرباء
وضع البلدة يتطلب الكثير من العمل ولذلك فإن المشاريع كثيرة وأهمها أمان ووحدة البلدة واعادة الطمأنينة لعبلين بكل عائلاتها وطوائفها
الانتخابات هي عرس ديمقراطي ولا يجوز استخدام اسلوب التخجيل وليس عن طريق التحريض العائلي والطائفي بل يجب اعتماد اسلوب الاقناع
المرشح المستقل لرئاسة المجلس المحلي في عبلين صالح مرشد سليم والذي سيخوض الانتخابات الثلاثاء المقبل، كان قد خاض الانتخابات سابقاً بإسم الجبهة الديمقراطية وقرر الانسحاب قبل عدة سنوات. موقع العرب التقاه وسأله عن توقعاته من المعركة الانتخابية فقال:"إن الأوضاع التي وصلت اليها عبلين كانت صعبة للغاية وخاصة مصادرة الحق الديمقراطي للمواطنين، ولا أعتقد أن أي مواطن في الوسط العربي يرضى لبلدته بأن تدار من قبل أشخاص غرباء وكذلك الأمر في عبلين التي عانت الأمرين نتيجة ذلك لعدة سنوات، فالواجب الاجتماعي والوطني بأن يمارس كل صاحب حق حقه في الترشيح والانتخاب لكن وزارة الداخلية صادرت هذا الحق وأتت بالويلات على البلدة واهلها".
صالح سليم
وأضاف صالح بأن وضع عبلين يتطلب الكثير من العمل ولذلك فإن المشاريع كثيرة وأهمها أمان ووحدة عبلين واعادة الطمأنينة لكل العائلات والطوائف وأن يشعر المواطن في عبلين أنه مطمئن على ماله وعائلته وأن تضبط الامور وخاصة في ظل العنف المتزايد في البلدة وباقي بلدات الوسط العربي، فلا يمكن الاطمئنان في ظل اطلاق الرصاص والتهديد، كما وأن للتربية والتعليم جانبا مهما ويجب معالجته بشكل فوري دون تقاعس وخاصة المدارس التي عانت من سياسة الحرمان لسنوات وعلى رأسها مدرسة المشتوية التي هي مدرسة تم تأجيرها ويجب وقف الايجار وفتحها امام اطفال حي المشتوية لكي يتعلموا فيها ، ويتبعها قضايا الشباب وفتح النوادي الخاصة بهم حتى تكون البلدة لهم الملجأ الآمن والبيت الدافئ، فمنذ أن تركنا المجلس المحلي في العام 1998 والمشاريع في البنى التحتية في البلدة قد توقفت وهي اليوم بحاجة ماسة لتطويرها واعادة تخطيط للبنية التحتية بها من حيث الشوارع والارصفة والجدران والواقية".
معالجة القضايا الملحة
ووجه صالح مرشد نداء للمواطن في عبلين بدعمه. وقال:"أنا المرشح الأقوى والقادر على معالجة القضايا الملحة في البلدة خاصة وانني انسان مجرب ولم اترك الساحة منذ ان دخلت المعترك السياسي بل بقيت في لب الاحداث وعملت على رأب الصدع" كما قال في حديثه عن نفسه لموقع العرب ، وأضاف:" لم اترك ساحة العمل والتطوع بل صمدت فيها ولذلك أرى بأنني الأجدر لحل المشاكل والقضايا الملحة، ولدي الخبرة الواسعة في العمل البلدي وما يميزني ينقص المرشحون الآخرين، فمواقفي مشرفة ووقوفي مع اهلي هو أمر أعتز به ، أحترم الناس جميعاً".
اسلوب التخجيل
اما للمتنافسين معه على منصب رئاسة المجلس المحلي فوجه لهم دعوة قائلاً:" الانتخابات هي عرس ديمقراطي ولا يجوز استخدام اسلوب التخجيل والابتعاد عن طريق التحريض العائلي والطائفي بل يجب اعتماد اسلوب الاقناع فأهل بلدتنا جميعاً يعرفون من هم التنافسون ومن أي خلفية يأتون والكل يحاول الوصول لكرسي رئاسة المجلس، وعلى المواطنين ان يقرروا دون تردد".
حرق الاصوات
وحذر صالح سليم جمهور المواطنين من المرشحين الذين دخلوا المنافسة للعبث ولحرق الاصوات وليس لهم أي هم الا تعطيل اللعبة التنافسية والانتخابية" كما قال،مضيفا:"هؤلاء يبتغون حرق اصوات مجموعة من المواطنين وهذا أمر يجب الانتباه اليه ، فحرام ان يتم دعم هؤلاء المرشحين كوننا نعرف هدفهم ونواياهم ،وبالتالي الدعوة للمواطنين جميعا بدعم المرشح الذي يستحق الدعم".
بلدة عبلين