الحملة هدفت الى إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال ورسم الابتسامة على شفاههم في لحظاتِهِم الصّعبة
قامَت مجموعة من الطّلاب الجامعيّين ومُبادِرينَ عرب بالإشراف على حَملة جمع تبرّعات، والتي خُصِّص رَيْعُها لاقتناء هدايا، ألعاب وحلويات، وزِّعَت قُبَيْل عيد الأضحى المُبارك على الأطفال المَرْضى في أقسام مستشفى رمبام (مائير).
التّكافل الاجتماعي
وهَدفَت الحملة الى إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال ورسم الابتسامة على شفاههم في لحظاتِهِم الصّعبة، إلى جانب تعزيز التّكافل الاجتماعي. تَمّ التوزيع على كُل طفل، لكونه طفل، ضَرْبًا بعَرْضِ الحائط أي اعتبارات قوميّة، دينية أو اثنيّة أخرى. كانت الحملة مبادرةً شخصيّة، تلقائيّة من منطلق المسؤوليّة. ولا تنبثق عن أي حزب، حركة، مؤسّسة أو جمعيّة. كانَ لها، إضافةً لما سبق، بُعْدٌ أعمق إذ تَهدفُ لرفع روح المبادرة في صفوف شبابِ مجتمعنا العربيّ، ودعوة الى عدم انتظار يد العوْن من جهات خارجية. إذ لا يَتَكلّفُ الأمر أكثر من فكرة جيّدة، تخطيط، تنفيذ والقليل من العَزْم.
والحمدلله فقد كانت استجابه فاعلي الخير حثيثة وجمعت تبرعات وفي ليله عيد الاضحى الاثنين، وتوجهت مجموعه من الطلاب الجامعيين اغلبهم ينتمون الى كليه الطب في التخنيون حيفا محملين بالهدايا والمفاجآت للاطفال وقاموا بالتجول بعده اقسام في المشفى ورسموا البسمات على شفاه المرضى في ليلة العيد.ننوّه الى ان هذه هي الخطوه الاولى من هذا المشروع حيث ستعاد الكره في ليله عيد الميلاد ورأس السنه. واخيرا نشكر جميع من ساهم واعطى وقام بانجاح هذا المشروع المتميز.
مشاركة فعالة
يذكر من المنظّمين والمشاركين الفعّالين كل من: أدهم حجاب، رنا حلّومي، أحمد يحيى، شادن خلايلة، أماني حليحل، محمد عيسى، وسيم شحادة، خالد عثمان، نزار حجازي، الهام ابو رومي، آية أبو رومي، رشا نصرة، كارين أندراوس، رنا بصل، ماغي حكيم، ساندرا ميخائيل، رشا مصلح.