حيثيات لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق ترتكز على الفحص الدقيق لسجلات الهاتف اللبنانية التي توصلت إلى أن بعض مسئولي حزب الله تواصلوا مع هواتف يزعم أن أصحابها نسقوا للتفجير الذي أودى بحياة الحريرى و22 آخرين في وسط بيروت
نتائج عمل اللجنة سلمت إلى محكمة الأمم المتحدة الخاصة، تلك المحكمة التي ستنفذ الإدعاء، وأوضح زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الذي يزعم أن إسرائيل قتلت الحريري، أن الحزب لن يقبل توجيه الأمم المتحدة الاتهام لأعضائه
النتائج تزيد من احتمالات خطط الأمم المتحدة لتوجيه الاتهام إلى عناصر من حزب الله قبل نهاية العام
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن ضابط شرطة لبناني ومحقق تابع للأمم المتحدة كشفا النقاب عن دلائل ظرفية جديدة تزيد من تورط حزب الله اللبناني، الذي يحظي بدعم سوريا، في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري عام 2005، وذلك وفقا لتحقيق أجرته شركة الإذاعة الكندية.
وقالت الصحيفة إن حيثيات لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق ترتكز على الفحص الدقيق لسجلات الهاتف اللبنانية، التي توصلت إلى أن بعض مسئولي حزب الله تواصلوا مع هواتف يزعم أن أصحابها نسقوا للتفجير الذي أودى بحياة الحريري و22 آخرين في وسط بيروت، وفقا لتحليل أجراه المسئولون اللبنانيون ومسئولي الأمم المتحدة على سجلات الهاتف، وحصلت عليه CBC (شركة الإذاعة الكندية) وصحيفة "واشنطن بوست".
ورأت الصحيفة أن هذه النتائج تزيد من احتمالات خطط الأمم المتحدة لتوجيه الاتهام إلى عناصر من حزب الله قبل نهاية العام.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن نتائج عمل اللجنة سلمت إلى محكمة الأمم المتحدة الخاصة، تلك المحكمة التي ستنفذ الإدعاء، وأوضح زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الذي يزعم أن إسرائيل قتلت الحريري، أن الحزب لن يقبل توجيه الأمم المتحدة الاتهام لأعضائه.
وأورد تقرير CBC أن دانيال بيلمير، رئيس محكمة الأمم المتحدة، رفض التعليق، ولم يجيب أي من المسئولين في مكتبه على أي الاتصالات الهاتفية. وحذر محامي الأمم المتحدة الـCBC من المنظمة اللبنانية ستخطر السلطات الكندية بأن وكالة الأنباء حصلت على مستندات خاصة بالأمم المتحدة، وفقا لنسخة من خطاب حصلت عليه "واشنطن بوست".
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن هذه المعطيات الأخيرة تطورا كبيرا في مجرى التحقيق المستمر منذ خمسة أعوام.