ذكرى تطويب ماري ألفونسين يتزامن مع اختتام السنة الليتروجية وعيد يسوع الملك
سيادة المطران بولس ماركوتسو للعرب:
ماري ألفونسين أصبحت لنا شفيعة قوية لدى الله ونتمنى لجميع المؤمنين ان يكونوا قديسين
الملك يعيش في مملكة والمملكة يحرسها الجنود ولكنها مملكة سماوية تضع في مركزها كرامة الإنسان ومحبته أيا كان
بأجواء إيمانية إحتفلت راهبات الوردية في بازيليكا البشارة للاتين في مدينة الناصرة أمس الأحد بالذكرى السنوية الأولى لتطويب مؤسسة الرهبنة الأم ماري ألفونسين غطاس ابنة الأرض المقدسة في قداس ترأسه سيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد ولفيف من الكهنة بينهم قدس الأب ريكاردو بوستوس رئيس الدير، فيما أحيت القداس بالترانيم التي تخص المناسبة جوقة البازيليك بقيادة المايسترو يوسف خل وبمرافقة موسيقية من العازف هايك، وبحضور راهبات الوردية والمئات من المؤمنين.
وشدد سيادة المطران بولس ماركوتسو في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب على أن ذكرى تطويب ماري ألفونسين يتزامن مع اختتام السنة الليتروجية وعيد يسوع الملك وقال: الملك يعيش في مملكة والمملكة يحرسها الجنود ولكنها مملكة سماوية تضع في مركزها كرامة الإنسان ومحبته أيا كان. وتحدث المطران ماركوتسو عن أبرز صفات الطوباوية ماري ألفونسين المتمثلة بالصمت والتواضع لنكون قديسين، ومشيرا الى ان ذلك ليس مستحيلا والشرط الأساسي للقداسة يكمن في أن نعيش الإنجيل المقدس على مثال حياة القديسين.
شفيعة لنا
وتحدث سيادة المطران بولس ماركوتسو لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: نتأمل بحياة ماري ألفونسين القديسة والتي عملت الكثير لأجل المدارس ومساعدة الناس والتي أصبحت لنا شفيعة قوية لدى الله ونتمنى لجميع المؤمنين ان يكونوا قديسين.
فرح عظيم
وفي السياق قالت الأخت إميرانس دعيبس للعرب: انه فرح عظيم للكنيسة ولرهبنة الوردية أن نحتفل بذكرى تطويب المؤسسة ماري ألفونسين، ونقول للعالم انه يجب ان نسير على خطى ماري ألفونسين على أمل تقديسها في العالم بأسره.
الدعوات الرهبانية
وقالت الأخت سكولاستيكا أفيديسيان: نتمنى ان تكثر الدعوات الرهبانية للوصول الى القداسة حتى يعم السلام في ربوع بلادنا والعالم أجمع. أشعر أنني عشت لحظات في السماء خاصة وان هذا العيد يدعو الى الدعوات الرهبانية.
السبحة الوردية
وقالت الأخت سيلفيا سالم رئيسة دير راهبات الوردية في الناصرة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: الطوباوية ماري ألفونسين تؤكد على ضرورة وأهمسة المسبحة في حياة العائلة المسيحية، لأننا بقوة السبحة الوردية ننتصر على الصعوبات التي تغرقنا في بحر الخطية. المسحبة هي الانجيل كاملا وحياة يسوع ومن يتأمل في المسبحة وأسرارها يعيش حياة مسيحية كاملة ولا ننسى قول العذراء مريم للطوباوية ماري ألفونسين أن الوردية تمحو من الأرض كل شر وبلية.
من اليمين: سيادة المطران بولس ماركوتسو وقدس الأب ريكاردو بوستوس
جانب من الحضور
من اليمين: الأخت سكولاستيكا والأخت سيلفيا
الأخت إيميرانس دعيبس يسار الصورة
أيقونة الطوباوية ماري ألفونسين المكرمة
المايسترو يوسف خل
العازف هايك