بلدية الاحتلال أخطرت صاحبها بتاريخ 10 تشرين الثاني بعملية الهدم دون إعطاءهم أي فرصة للجوء للقضاء
لافتات علقتها دائرة الاراضي الاسرائيلية على أرض متاخمة لمستوطنة ( التلة الفرنسية ) المقامة على اراضي قرية العيساوية شرق القدس المحتلة وقرى عربية أخرى، حيث باشرت منذ صباح اليوم آليات دائرة الاراضى برفقة قوات كبيرة من الشرطة والجيش الاسرائيلي بجرف ثلاث دونمات وإقتلاع العشرات من اشجار الزيتون والحمضيات تعود ملكيتها للمواطن ماهر محيسن.
علما أن بلدية الاحتلال أخبرت صاحبها بتاريخ 10 تشرين الثاني بعملية الهدم دون إعطاءهم أي فرصة للجوء للقضاء او القانون وامهلتهم حين ذاك 24 ساعة، حيث تصدى اهالي القرية ثاني يوم 11 تشرين الثاني، لجرافة بلدية الاحتلال والتي ترافقها دائرة الصحة والزراعة الاسرائيلية والشرطة الاسرائيلية لعملية الهدم والجرف.
هدم الحظائر وجرف الأراضي
وأفاد صاحب الارض ماهر محيسن في حديث خاص لمراسلتنا في القدس، بأنه تفاجئ من جرف الارض الزراعية التي زُرع فيها شجر الزيتون والتين والليمون والكرز والعنب والقرنبيط والباذنجان والفلفل الحار والحلو والبطاطا والفجل، وهدم حظائر للاغنام والدواجن، ، كما أرغمتني بمبلغ 800 شيقل بسبب ازعاج الكلب لهم اثناء عملية الهدم.
وقال محيسن، وبعد انتهاء عملية الهدم والجرف علق موظفي البلدية على شجرة الزيتون وشجرة الكرز لائحة كتب عليها:" دولة إسرائيل.. دائرة الاراضي الاسرائيلية، ممنوع الدخول... وكل من يخالف على مسؤوليته الخاصة".
وأضاف:" ان دائرة الاراضي الاسرائيلية اعتبرت هذه الارض ملكاً للدولة وخاضعة تحت سيطرتها، علماً ان هذه الارض ملكاً لوالدي المرحوم منذ عام 1965 أي قبل احتلال اسرائيل لمدينة القدس". يذكر ان موقع العرب نشر بتاريخ 11 تشرين الثاني خبراً حول الارض الزراعية قبل جرفها.