إحسان مراد وضع الحضور في أجواء مشروع التواصل القومي والزيارة الأخيرة إلى سوريا والتصورات المستقبلية التي تطمح إليها الحركة
تركي عامر ركز بدوره على أهمية العمل المشترك بين كل الأطر في اليسار الدرزي، مؤكدا على ضرورة دعم الشباب الوطني وتمكينه من إكمال المسيرة
أعضاء حركة الحرية للحضارة العربية اكدوا جميعهم على أهمية هذه الخطوة مرحبين بها معتبرين أنها مصدر قوة خصوصا لما فيها من شراكة ترتكز على حكمة وتجربة الرعيل الأول
عقد مساء الأربعاء، 24 تشرين الثاني 2010، اجتماع في مقر "حركة الحرية للحضارة العربية" في قرية بيت جن الجليلية، بحضور العشرات من أعضاء الحركة. ناقش المجتمعون العديد من الأمور السياسية التي تتعلق بعرب الداخل والتصعيد الخطير الذي تنتهجه المؤسسة الإسرائيلية اتجاه المواطنين العرب بمن فيهم أبناء الطائفة العربية الدرزية.
افتتح الاجتماع إحسان مراد، رئيس حركة الحرية للحضارة العربية، وتطرق إلى مجمل الأوضاع التي تعاني منها الأقلية العربية في الداخل في ظل الهجمة الشرسة للمؤسسة الإسرائيلية والتي باتت واضحة وملموسة أكثر لكل من راهن يوما غير ذلك ، كما عرض أهم المحطات في تاريخ الحركة، لا سيما إقامة الهيئة العليا لمحاربة التجنيد الإجباري والطوعي في الجيش الإسرائيلي، والتي تضم كافة القوى والتيارات والأحزاب العربية في الداخل، وشدد على أهمية الوحدة ورص الصفوف في سبيل انجاز المهام الوطنية الملقاة على عاتق الحركة، والتي هي جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني العام لأبناء الداخل، مرحبا بالرعيل الأول من المناضلين على انضمامهم لصفوف الحركة، ومؤكدا على أهمية التنسيق مع باقي الأطر الوطنية الدرزية وذلك من خلال الهيئة العليا.
مشروع التواصل القومي
إحسان مراد وضع الحضور، أيضًا، في أجواء مشروع التواصل القومي والزيارة الأخيرة إلى سوريا والتصورات المستقبلية التي تطمح إليها الحركة. حاتم حلبي وجه العتب إلى الأحزاب العربية وتقصيرها اتجاه الطائفة العربية الدرزية خاصة في موضوع دعم المشاريع الوطنية الدرزية التي تهدف للمحافظة على الهوية القومية والوطنية والتصدي لمشاريع المؤسسة الإسرائيلية التي تعمل على أسرلة ودرزنة هذه الطائفة العربية، وعرض فكرته بإقامة مركز ثقافي تربوي في الكرمل ليكون مأوى لليسار الدرزي الفلسطيني. بعدها كانت مداخلة لحمد صلالحة والذي أكد على أهمية هذه الخطوة والمتمثلة بالعمل الوحدوي ما بين الرعيل الأول والشباب الوطني مركزا على أهمية التنظيم لتحقيق الأهداف .
أهمية العمل المشترك
الشاعر الفلسطيني تركي عامر ركز بدوره على أهمية العمل المشترك بين كل الأطر في اليسار الدرزي، مؤكدا على ضرورة دعم الشباب الوطني وتمكينه من إكمال المسيرة. كما ودعا إلى إقامة مؤتمر عام لليسار الدرزي يضم كافة الأطياف والأطراف للبحث في كيفية إيجاد السبل العملية لمحاربة المشروع الإسرائيلي الموجه ضد هوية الطائفة العربية الدرزية وانتمائها، كما أكد على أهمية التوعية الثقافية القومية والوطنية للجيل الصاعد. هذا وأكد أعضاء حركة الحرية للحضارة العربية جميعهم على أهمية هذه الخطوة مرحبين بها معتبرين أنها مصدر قوة خصوصا لما فيها من شراكة ترتكز على حكمة وتجربة الرعيل الأول وإصرار ونشاط جيل الشباب وطرحوا بعض آليات العمل للمستقبل.
انتخاب لجان مختصة
القسم الثاني من الاجتماع أخذ المنحى التنظيمي وتم من خلاله انتخاب لجان مختصة من أجل إثمار العمل للوصول إلى النجاح المطلوب وكانت نتائج الانتخابات كما يلي:
لجنة المالية: حاتم حلبي، فادي نفاع، المحامي يامن زيدان، مضر مراد، ماهر أبو عاصي.
لجنة الثقافة: الشاعر تركي عامر، الشاعر المحامي سامي مهنا، سليم شاهين، علاء مهنا، محمد زيدان، الفنان وجدي الشاعر.
لجنة رافضي الخدمة: فادي نفاع، عربي صلالحة، سعيد أبو شاح، روبين جرن، هشام مهنا.
لجنة الرقابة: المحامي فؤاد معدي، فادي نفاع.
اللجنة التنفيذية: اسعد قويقس، حمد صلالحة، هاني أبو زيد، عادل قائد بيك، افادي نفاع، سعيد أبو شاح، ربي صلالحة وإحسان مراد رئيس حركة الحرية للحضارة العربية. هذا وتم الاتفاق على أن تقوم كل لجنة بتحضير تصورات وخطة عمل للعام المقبل على أن تطرح هذه البرامج في الاجتماع القادم قبل نهاية السنة لتحديد البرنامج السنوي.