الجمعية نظمت قبل حوالي الشهر، مهرجانا كرمت فيه الذكور من كفلاء الايتام في عرعرة النقب
عدد كفلاء الأيتام من عرعرة النقب وصل إلى 470 كافلا، وكافلة، من اجل والي 14 ألف كافل من جميع أنحاء البلاد في الداخل
في إطار الفعاليات التي تقوم عليها الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين، في البلاد عامة، من اجل تشجيع كفالات الأيتام، نظمت الجمعية فرع عرعرة النقب زيارة لحوالي 170 كافلة يتيم من عرعرة النقب، للمسجد الأقصى المبارك، وكرمن بهدية رمزية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية نظمت قبل حوالي الشهر، مهرجانا كرمت فيه الذكور من كفلاء الايتام في عرعرة النقب، علما أن عدد كفلاء الأيتام من عرعرة النقب وصل إلى 470 كافلا، وكافلة، من اجل والي 14 ألف كافل من جميع أنحاء البلاد في الداخل، كما أن عرعرة النقب تعد من أكثر المناطق تبرعا، وتجاوبا في حملات الإغاثة المختلفة التي تقوم عليها الجمعية.
فضل كفالة اليتيم
وقد تخلل الزيارة لقاء أيمانيا في المصلى المرواني داخل ساحات المسجد الأقصى، افتتحه الشيخ خليل أبو كوش رئيس الجمعية الإسلامية في عرعرة النقب، حيث شكر الكافلات، وتمنى أن يكن عاملات خير في توجيه النساء لكفالة الأيتام لما فيها الصلاح للمجتمع، وقدم الشيخ أبو كوش، الشيخ محمد أبو شلظم والذي أتحف الزائرات بموعظة، نالت إعجابهن، تركزت على فضل كفالة اليتيم، والقيام عليه، وفضل الصدقة، وناشد الحاضرات بالعمل في النصح وتوجيه النساء من اجل زيادة عدد الكافلات من اجل سد حاجت المحتاجين. وفي نهاية اللقاء وزعت هدية رمزية على الكافلات.
تشجيع اقتصادي لأهل القدس
وعقب الشيخ خليل أبو كوش، رئيس الجمعية في عرعرة النقب، على هذه الزيارة قائلا:" تأتي هذه الزيارة متناسقة مع شد الرحال إلى المسجد الأقصى التي تقوم عليه وتشجعه الحركة الإسلامية، وفيه تشجيع اقتصادي لأهل القدس، وفي الصلاة في المسجد الأقصى اجر كبير، وهذا ما تتطلع إليه أمهاتنا وأخواتنا الكافلات، ففضلنا بأن يكون التكريم في طاعة الله، ولله، ومن هنا فإننا نشكر من أعماق قلوبنا أخواتنا وأمهاتنا، وكل الكفلاء، ونهيب بالجميع بالالتحاق بهذا الركب، ونتوق إلى أن يكون كافلا للايتام على الأقل من كل بيت في الداخل، وبهذه الصدقات يحمينا ويرحمنا الله، ويبعد عنا ظلم الظالمين، فنحن في الداخل أحوج الناس للتصدق، ولرضا الله، فأهلنا في الداخل بارك الله فيهم ضربوا مثل خير في حملة الأضاحي حيث تبرعوا بما يعادل الـ 5 مليون شاقل لإخوانهم المحتاجين، فبارك الله فيهم وجزاهم عنا خيرا".