ربى ورور :"إذا عرف السبب بطل العجب ، وإذا تعرف الإنسان على أخيه الإنسان بطلت الأفكار المسبقة. المعرفة تخلق الألفة ، وتؤدي إلى تقبل الآخر، وتقود إلى العيش المشترك".
 

فنانون، فرق استعراضية، جوقات ومجموعات من كل الأديان والثقافات، سارت اليوم معا لتعبر عن الأمل بمستقبل أفضل فيه يتقبل الإنسان بتسامح الآخر والمختلف بغض النظر عن انتماءاته القومية الدينية والجنسية. جاءت هذه المسيرة ضمن مهرجان واحد يوم – يوم التسامح العالمي في يافا والذي بادر إليه ونظمه المعهد العربي اليهودي في يافا بالتعاون مع قسم البرامج والعروض في بلدية تل أبيب يافا وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
انطلقت المسيرة من أمام المركز الجماهيري تقدمتها مجموعات كشفية وفرق استعراضية وفنية وغنائية كفرق الدبكة وفرق الفلكلور جابت في أروقة مدينة يافا العربية وانتهت مرة أخرى في المركز الجماهيري.

عند وصول مشاركي المسيرة إلى باحة المركز الجماهيري، انطلقت فعاليات مهرجان التسامح الذي تولت عرافته بكل إبداع وتميز باللغتين العربية والعبرية الإعلامية ربى ورور. تضمن المهرجان عروض غنائية هادفة لفرقة شبيبة تل أبيب وجوقة أصوات السلام، كلمات ترحيبية لمدير المركز العربي اليهودي إبراهيم أبو شندي، والسفير أندرو ستاندلي، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، لوحات فنية راقصة لفرقة الدبكة الفولكلورية ريم الجولان، عروض للأطفال لقناة الأطفال هوب والفنانة أمل خازن وفرقتها كيف وليش، ووصلة غنائية للفنان الحيفاوي الياس جوليانوس وفرقته سهر ألهبت جمهور الحاضرين.
وتجول بين زوار ومشاركي المهرجان مهرجين وبهلوانيين ومنظمي فعاليات للأطفال، بالإضافة إلى بازارات مختلفة منها لعدد من المنظمات الاجتماعية التي وضعت أكشاكاً مع موادها الإعلامية.
الإعلامية ربى ورور أشارت: " إذا عرف السبب بطل العجب ، وإذا تعرف الإنسان على أخيه الإنسان بطلت الأفكار المسبقة. المعرفة تخلق الألفة ، وتؤدي إلى تقبل الآخر، وتقود إلى العيش المشترك – وهذه هي الرسالة التي عبرت عنها في المهرجان. التسامح يولد المحبة والمحبة تولد الإنسان والسلام".
إبراهيم ابو شندي، مدير المركز العربي اليهودي في يافا، أشار:" يعمل المركز لسنوات عديدة على مدار العام لتعزيز التسامح والتعارف على الآخر، والرغبة في خلق حياة أفضل. مهرجان التسامح هو رمز التفاهم وتعدد الثقافات وقبول الآخر" .