دان أمير:
في ساعات ما بعد ظهر يوم الخميس الماضي، كنا نشاهد النيران التي تسير بسرعة جنونية بإتجاهنا، في حين حاول رجال الاطفاء اخمادها ومنعها من مواصلة طريقها

فجأة لاحظت وجود حافلة على بعد 400 متر عن مكان تواجدي، فقمت بسرعة بتصوير الحافلة عن بعد، ثوان قليلة حتى غطت المنطقة النيران واختفت الحافلة عن الانظار!!!

لم يخطر ببال المواطن دان أمير القاطن في القرية التعاونية بيت اورن، انه يشاهد بأم عينه كارثة أودت بحياة 41 مواطناً، معظهم سجانين تابعين لمصلحة السجون الاسرائيلية، كانوا في طريقهم الى سجن الدامون المحاذي للقرية لمعاونة زملائهم في عملية اخلاء السجن من المساجين، خوفاً من اعتلائه بالنيران، ويرافقهم بسياراتهم الخاصة كل من أهوفا تومر قائدة شرطة حيفا، ونير بوكير قائد شرطة الخضيرة وبرفقته ضابط آخر، والمصور التابع لقناة ناشيونال جيوغرافيك، روني سوفير، الذي تمكن هو الآخر من التقاط صور أخيرة للحافلة قبل اندلاعها بالنيران، وانقذ حياة ثلاثة من ركابها الذين غادروها لتوجيه السائق وتمكينه من الالتفاف مع تصاعد اعمدة النيران في المنطقة.

بلطف عن: صحيفة هآرتس haaretz

امير وهو مرشد نزهات، مختص في منطقة الكرمل، ويسكن في بيت اورن منذ عشر سنوات يقول: في ساعات ما بعد ظهر يوم الخميس الماضي، كنا نشاهد النيران التي تسير بسرعة جنونية بإتجاهنا، في حين حاول رجال الاطفاء اخمادها ومنعها من مواصلة طريقها.
وتابع امير: فجأة لاحظت وجود حافلة على بعد 400 متر عن مكان تواجدي، فقمت بسرعة بتصوير الحافلة عن بعد، ثوان قليلة حتى غطت المنطقة النيران واختفت الحافلة عن الانظار!!!