الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

النائب بركة يلتقي عددا من السياسيين التشيك والسفراء العرب في براغ

كل العرب
نُشر: 08/12/10 12:57,  حُتلن: 13:06

بركة في احياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني:

جيش قد ينتصر على جيش ولكن ليس على شعب

الشعوب لا تستطيع ان تنسحب من تاريخها ومن حياتها والشعب الفلسطيني لا يقلّ عن اي شعب في العالم

حلّ النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، هذا الاسبوع، ضيفا على الجالية الفلسطينية في جمهورية "التشيك"، لإحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والالتقاء بعدد من السياسيين التشيك، وعدد كبير من سفراء الدولة العربية في العاصمة براغ

فقد استضافت دائرة العلاقات الدولية، التي تعمل الى جان وزارة الخارجية التشيكية، النائب بركة، حيث جرى لقاء وحوار مطوّل، استعرض فيه النائب بركة الأوضاع السياسية الراهنة في البلاد المنطقة، وتبعات السياسة الإسرائيلية الرافضة للحل السلمي، وانتهاجها لسياسة التمييز العنصري




النائب محمد بركة

وقد حضر اللقاء نخبة من الأكاديميين والسياسيين والإعلاميين وعدد من السفراء المعتمدين في العاصمة التشيكية، برز من بينهم مسؤول الشرق الأوسط في الخارجية التشيكية توماس اسميتانكا وبايان كافان وزير الخارجية التشيكي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السابق


كذلك فقد استقبل نائب رئيس البرلمان التشيكي عن الحزب الاشتراكي، النائب لوبومير زاوراليك، النائب بركة، حيث جرى استعراض الأوضاع السياسية، وتبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والعالمية



يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
هذا وبمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، فقد عقدت الجالية الفلسطينية مهرجان في إحدى أهم القاعات في العاصمة براغ، بحضور جمهور كبير من التشيك، من شخصيات ومناصرين للقضية الفلسطينية وأبناء الجالية وعدد من السفراء العرب، وهم سفراء دول، الجزائر وسوريا واليمن والسعودية والعراق وغيرهم من مندوبي السفارات، الى جانب سفيري فلسطين في جمهورية التشيك د

محمد سلايمة وفي سلوفاكيا عبد الرحمن بسيسو


وتولى عرافة المهرجان عماد الفرا وتحدث فيه سفير فلسطين في براغ، السفير سلايمة، ومندوب الامم المتحدة ميخائيل بروش، مندوبا عن الامين العام للأمم المتحدة، وممثل لجنة الصداقة التشيكية- العربية جوزيف بريغتر، والناشطة التشيكية في مظاهرات الاحتجاج ضد الجدار في بلعين ايفا ناكوفا والتي ابعدتها السلطات الاسرائيلية عن البلاد ومنعت دخولها



لقاءات سياسية محدودة
وألقى النائب بركة الكلمة المركزية في المهرجان، فأكد أن وجهة حكومة بنيامين نتنياهو لا الحل ولا السلام، وهذا ما يتأكد من نهجها على الارض، وايضا من اللقاءات السياسية المحدودة، التي اجرتها مع القيادة الفلسطينية، وقال إنه لا يمكن أن تكون مفاوضات في ظل الاستيطان، لأن الاستيطان يغتصب الارض التي يجري التفاوض بشأنها


وقال بركة، إن إسرائيل تدر مواردها وقدراتها من أجل العسكرة والاحتلال والاستيطان، وتكشفت قدراتها المدنية الداخلية بضعفها، في حرائق جبل الكرمل الأخيرة، ولكن هذا ايض لم يردعها، إذ لم نلحظ أي تراجع عن السياسة الرسمية، فالاحتلال والاستيطان مستمر، وكذا بناء جدار الفصل العنصري، والحصار على قطاع غزةن وتقييد الحركة والحصارات المختلفة على الضفة الغربية المحتلة



الحقيقة الماثلة

وتابع بركة، إننا نقولها بكل وضوح، أن جيشا يستطيع الانتصار على جيش ولكن اعتى الجيوش لا يمكنها ان تنتصر على اصغر الشعوب لان الجيش يستطيع الانسحاب من موقع الى اخر لكن الشعوب لا تستطيع ان تنسحب من تاريخها ومن حياتها والشعب الفلسطيني لا يقلّ عن اي شعب في العالم


واضاف بركة، إنه على المستوى الداخلي، فإن الحقيقة الماثلة هي أن اليمين المتشدد يشد قبضته على الرأي العام في اسرائيل، لأن هذا الموقف بات موقف رأس الهرم في اسرائيل، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن فعل شيء في الشارع الاسرائيلي، ونحن نسأل دائما، أنه كيف لجمهور طالته المحرقة النازية، بامكانه القبول باضطهاد شعب آخر، وفي الآونة الأخيرة نشهد نهضة محدودة، ولكن مؤشر ايجابي، بين جمهور اليسار، إن كان من خلال مقاطعة المستوطنات، أو مناهضة الاحتلال، ونحجن نعتقد ان واجبنا هو تعزيز هذه القوى لتجنيدها الى جانب معركتنا



الموقف الأمريكي
وتوقف بركة عند دور الحلبة الدولية، وقال غن الموقف الأميركي متناغم كليا مع الموقف الإسرائيلي، وكل موجة ضغط على اسرائيل من جانب الإدارة الأميركية، سرعان ما تتلاشى للتعود الى سابق عهدها


وشدد بركة على أن أوروبا لا تقوم بالدور المتوخى منها، فلا يمكن لدول وأنظمة وشعوب تنادي بحقوق الانسان أن تقبل باستمرار الجريمة الكبرى التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني


وتوقف بركة مليا عند قضايا جماهيرنا العربية في البلاد، مستعرضا أشكال التمييز العنصري التي نواجهها على مدى عشرات السنوات، وقال، إن جماهيرنا تناضل وتواجه هذه السياسة دون توقف منذ اكثر من 62 عاما، بشكل مواز لنضالها من أجل القضية الفلسطينية


هذاوعرض في المهرجان فيل المخرج الفلسطيني ابن ام الفحم وخريج معاهد براغ ناظم الشريدي فيلم "هاي بلادي وهاي الدار"، وقدمت فرقة زرياب الموسيقية الشرقية باقة من الاغاني الملتزمة

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.